Advertisement

لبنان

نشر منظومة كشف انفاق على الحدود.. عيوب الفرقة الاكبر في الجيش الاسرائيلي انكشفت!

Lebanon 24
19-01-2020 | 23:44
A-
A+
Doc-P-666093-637150995478731863.jpg
Doc-P-666093-637150995478731863.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب علي حيدر في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان " نشر منظومة كشف انفاق على الحدود مع لبنان": "يكشف اصرار جيش العدو على منع نشر تقرير سري حول عيوب الفرقة الاكبر في الجيش الاسرائيلي (319) التي يفترض أنها ستواجه حزب الله في أي حرب لاحقة، عن مخاوفه من مفاعيل هذا الكشف لدى الجمهور الاسرائيلي وأعداء الكيان. لكن المحكمة المركزية في تل ابيب كان لها اعتباراتها الاخرى، وفرضت عليه تسليم 13 تقريراً تتضمن انتقادات خطيرة، الى موقع "يديعوت احرونوت". تزامن ذلك، مع الاعلان عن نشر منظومات كشف الانفاق على الحدود مع لبنان، في خطوة اضافية تعكس حجم مخاوف قادة العدو من خيار اقتحام الجليل في أي عدوان على لبنان.
Advertisement
خصوصية التقرير الذي تم اعداده في صيف 2018 تنبع من كونه يأتي في أكثر من سياق. فالى جانب كونه يتعلق بالفرقة الاكبر في جيش العدو، يأتي بعد سلسلة تقارير ومواقف تؤكد عدم جهوزية سلاح البر، في ظل ظروف اقليمية استثنائية تحتاج فيها اسرائيل الى توجيه مزيد من رسائل القوة في مواجهة تعاظم التهديدات المحدقة بها. وهو يأتي بعد أكثر من 13 عاما من حرب العام 2006، يفترض أن الجيش أمضاها تدريباً وتطويراً، في محاولة لبلوغ الجهوزية التي تسمح له بامتلاك خيار المبادرة الى شن الهجمات الواسعة التي كانت تعتمدها اسرائيل في مواجهة لبنان. لكن مشكلة اسرائيل التي تَلمَّس قادتها تفاقمها من مرحلة الى أخرى، نبعت في الأساس من ادراك قادة العدو تعذر امكانية الحسم بالمعنى التقليدي الذي يقوم على احتلال الارض وتدمير القدرات، وتعذر تحققه ايضا عبر سلاح الجو.
لم تعد هذه المفاهيم مجرد تقديرات تستند الى تجارب سابقة، والى تقارير خبراء، بل تم الاقرار بها ايضا في أكثر من محطة. ففي الربع الاخير من عام 2018، صارح رئيس أركان الجيش غادي ايزنكوت الجمهور الاسرائيلي، لمناسبة الرأس السنة العبرية، بعقم الرهان على الخيار الجوي، موضحاً في سلسلة مقابلات بأن "الانتصار في الحرب سيأتي فقط عبر مناورات القوات البرية التي ستحتل الارض وتهزم العدو". لكنه تغافل في حينه عن امكانية الرهان على نجاعة سلاح البر. وهو ما كشفه، بعد أشهر فقط، نائبه اللواء يائير غولان. إذ كشفت وسائل الاعلام الاسرائيلية عن وثيقة سرية قدمها الاخير الى القيادة العسكرية، يوضح فيها عدم جاهزية سلاح البر وأن القيادة العليا لا تثق به.
لا يعني ذلك أن العدو عَزَفَ عن خياراته الهجومية في البر والجو. لكنه مضطر الى الاعداد لها، والسبب بكل بساطة تبدّد الرهان على الخيارات البديلة. وهو ما يضيء على أحد أوجه خطورة تقرير "يديعوت"، كونه يأتي في سياق تتصاعد فيه التهديدات، وتبددت فيه الرهانات، وتتعاظم فيه قدرات محور المقاومة النوعية، وهو ما يُفسر اصرار الجيش على عدم السماح بنشره".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك