Advertisement

لبنان

لهذه الأسباب.. العهد بلا شريك و"الحزب" بلا غطاء

Lebanon 24
24-01-2020 | 00:00
A-
A+
Doc-P-667566-637154461032935345.jpg
Doc-P-667566-637154461032935345.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب شارل جبور في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان " العهد بلا شريك و"الحزب" بلا غطاء": "مع تشكيل الحكومة دخل لبنان في مرحلة سياسية جديدة على مستوى التحالفات والتقاطعات والتموضعات، في اعتبار انّ هذه المرحلة تشكّل جزءاً لا يتجزأ من محطة 17 تشرين الأول التي فتحت الباب أمام منعطف وطني جديد.
Advertisement
لم يفسح وهج الأزمة المالية والانتفاضة الشعبية في المجال للتعمُّق في أبعاد خروج 3 مكونات تمثيلية أساسية من الحكومة واستطراداً من التسوية، أي تيار "المستقبل" و"القوات اللبنانية" و"الحزب التقدمي الاشتراكي"، ومدى انعكاس هذا الخروج على الوضع السياسي برمّته في ظل حكومة تستند إلى فريق واحد وتواجه أدق وأكبر أزمة مالية في تاريخ لبنان، وبروز حالة شعبية من خارج الأطر الحزبية ورفضية لكل الواقع السياسي، وتحديداً للأكثرية الحاكمة.

فما قبل تشكيل الحكومة غير ما بعدها، حيث انّ هناك مشهداً جديداً سيتبلور تدريجاً، إن على مستوى المكونات السياسية التي رفضت المشاركة في الحكومة، أو لجهة الانتفاضة الشعبية، وما بينهما عناوين المرحلة السياسية واختلاف أدوار الثلاثي بين مرحلة ما قبل 17 تشرين الأول وما بعدها. وإذا كان لا يوجد حتى اللحظة رؤية مشتركة بين هذه القوى وغيرها، وهذا طبيعي بفعل تباينات المرحلة السابقة، إلّا انّ التطورات السياسية كفيلة بتقريب المسافات وخلط الأوراق السياسية.

وفي مطلق الحالات وفي سياق جردة سريعة للخسائر على مستوى "حزب الله" والعهد، يتبيّن الآتي:
ـ أولاً، "حزب الله": بَدّا الحزب تحالفه مع العهد على المساكنة مع تيار "المستقبل" التي وفّرت له الغطاء السني في مرحلة صعود "داعش" والتوتر المذهبي السني - الشيعي، وكانت وزارة الداخلية الترجمة العملية لهذا التفاهم، ومع خروج "المستقبل" من الحكومة فقد الحزب هذا الغطاء الذي لا يمكن للرئيس حسان دياب توفيره".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك