Advertisement

لبنان

إصابة ثانية بـ"كورونا": الخوف الفعلي يبدأ بعد أسبوعين.. والأسوأ لم يأتِ بعد!

Lebanon 24
26-02-2020 | 23:41
A-
A+
Doc-P-677782-637183830557443241.jpg
Doc-P-677782-637183830557443241.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان تسجيل إصابة ثانية بـ"كورونا": الأسوأ لم يأتِ بعد؟، كتبت هديل فرفور في "الأخبار": سُجّلت، أمس، ثاني إصابة بفيروس "كورونا" في لبنان. هذا الإعلان كان "مُتوقّعاً" في ظلّ "إمكانات" الفيروس الكبيرة على الانتشار، فيما يرى معنيّون أنّ الأسوأ لم يأتِ بعد، وأنّ الخوف الفعلي قد يبدأ بعد أسبوعين، التاريخ المفترض لظهور العوارض بعد انتهاء "حضانة" الفيروس. هذه الخشية يُعزّزها أداء الرقابة والحجر وآلية التعامل مع ركاب الطائرات العائدين من مناطق مصابة، كما يُعزّزها عدم إعلان السلطات، حتى اليوم، إجراءات حاسمة ترتقي الى مستوى الوقاية المطلوبة لتجنّب انتشار الوباء، بدءاً من مساعي تغيير الثقافة المجتمعية عبر التحذير من الاختلاط في المصاعد و"المولات" ودور العبادة، وصولاً إلى تفعيل عمل الطواقم الطبية وتعزيزها.
Advertisement
"نقول للناس لا داعي للهلع، لكننا لا نقول لهم لماذا عليهم ألّا يخافوا. هل عليهم فعلاً ألّا يرتعبوا؟". السؤال طرحه أحد الأطباء الذين شاركوا في ورشة العمل التي نظّمتها نقابة الأطباء في بيروت، أمس، "للبحث في احتمال ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا ونشر وتبادل المعلومات العلمية المتعلّقة بها"، مُفتتحاً النقاش "الجدّي" المرتبط بجاهزيّة البلاد للتعامل مع الوباء.
 
النقاشات عكست "الوجه" الخفيّ الذي تحاول السلطات المعنية طمسه وتجاوزه، والذي قد يدعو، فعلياً، إلى الهلع.
فعلى رغم التوافق على المعطيات العلمية التي تؤكّد عدم "خطورة" الفيروس بحدّ ذاته، أي أنه لا يُعدّ وباءً "قاتلاً" أو "فتاكاً"، ذلك أنه "لا يختلف كثيراً عن أي نوع إنفلونزا آخر، ونسبة الشفاء منه تصل إلى 80%»، بحسب نقيب الأطباء في بيروت شرف أبو شرف، إلا أن نسب انتشاره مرتفعة جدّاً، وهنا التحدّي الكبير، وفق المُشاركين. ولأنّ "الوقاية هي السبيل الوحيد لتجنّب الوباء"، وفق ما يجزم هؤلاء، فإنّ مكمن التحدّي يبدأ من هنا.
أمس، أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل "حالة ثانية مُثبتة مخبرياً (...) وهي حالة مرتبطة وبائياً بالحالة الأولى، وكانت في زيارة دينية لإيران دامت سبعة أيام وعادت إلى لبنان بتاريخ 20 شباط 2020 على متن الطائرة نفسها التي كانت على متنها الحالة الأولى". وأضافت الوزارة: "ظهرت الأعراض بتاريخ 24 شباط 2020 وخضعت المريضة للعزل في مستشفى رفيق الحريري الجامعي منذ تاريخه، ووضعها الصحي مستقر حالياً. وسيتم تتبع أفراد عائلتها والمقربين منها يومياً من قبل فريق الوزارة".

الخوف يبدأ بعد أسبوعين؟
الإعلان عن إصابة ثانية يُعدّ "طبيعياً"، ذلك أنّ "الخوف الفعلي سيبدأ بعد أسبوعين حُكماً"، بحسب إحدى الطبيبات التي طرحت تساؤلات حول "مصير" الأشخاص الذين احتكّت بهم المُصابة وكيف تمّ التعامل معهم، فيما تُطرح أسئلة جمّة ترتبط بفعاليّة الحجر المنزلي الذي يُفترض أن يقوم به ركاب الطائرات القادمة من الدول التي تشهد انتشاراً للفيروس.
 
وتعود فترة الأسبوعين إلى مدة احتضان المرض (بين يوم و14 يوماً وفق منظمة الصحة العالمية)، والتي قد لا تظهر خلالها على المُصاب أيّ عوارض، لكنه قد يكون مُعدياً. كما أن الفحوصات المخبرية خلال هذه الفترة قد تعطي نتائج سلبية، لذلك يُطلب مراقبة المشتبه بإصابته على مدى أسبوعين يخضع خلالهما لفحوصات دورية.
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا. 
 
المصدر: الأخبار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك