Advertisement

لبنان

منسوب الخوف يرتفع في لبنان.. إيراني يزيد إصابات "كورونا" إلى ثلاثة

Lebanon 24
28-02-2020 | 03:09
A-
A+
Doc-P-678243-637184819107252124.jpg
Doc-P-678243-637184819107252124.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت صحيفة "الراي": كابوس "كورونا"، حلم النفط، عقوباتٌ أميركية، عَقَباتٌ تقنية - سياسية أمام مسار الإنقاذ المالي. عناوينُ تَشابَكَتْ في المشهد اللبناني الذي كان أمس "قلباً مذعوراً" مع الرعب الزاحف من خلف شعار "لا داعي للهلع" فـ"كوفيد - 19" تحت السيطرة، وعيْناً "معذورةً" في رصْدها أملاً، أطْلَقَه بدء حفْر أول بئر استكشافية في البلوك رقم 4 الواقع قبالة الشاطئ على بُعْد نحو 30 كيلومتراً من بيروت، فيما عملية "التنقيب" عن مَخْرَجٍ آمِن للأزمة المالية ما زالت عالقة بين مطرقة الخيارات الضيّقة والـ"أحلاها مُرّ" وسندان دورانها واقعياً في فلك الأولويات الإقليمية لـ"حزب الله" الذي وجّهت العقوبات الجديدة التي أعلنتها واشنطن بحق أشخاص وكيانات تابعة له رسالة متعدّدة الاتجاه لم تسْلم منها الحكومة الجديدة التي وُلدت في كنفه.
Advertisement
وعلى أهمية العناوين السياسية - المالية، فقد بقي "كورونا" الخبرَ العاجلَ الرقم واحد، ولا سيما مع إعلان وزارة الصحة أمس، تسجيل حالة ثالثة مثبتة مخبريا مصابة بالفيروس "وهي لشخص إيراني من مواليد 1943، أتى إلى لبنان على متن الطائرة الآتية من إيران التي حطت في مطار رفيق الحريري الدولي صباح 24 الجاري"، موضحة أنه "تم إحضاره من منزله بواسطة الصليب الأحمر اللبناني فور ظهور عوارض بسيطة. وهو حالياً موجود في غرفة العزل في المستشفى وحالته مستقرة".
ومع هذا الإعلان ارتفع منسوب الخوف في لبنان بفعل ما يعتبره كثيرون الانكشاف الكبير على الفيروس جراء التلكؤ عن اتخاذ قرارٍ بوقف الطيران مع الدول التي بدأ ينتشر فيها الفيروس، وبينها إيران التي جاءتْ كل الإصابات المؤكدة منها والتي صارت مركز تصدير أساسياً لـ"كوفيد 19" في المنطقة ولا يُعرف عدد اللبنانيين الذين ما زالوا فيها بزياراتٍ دينية أو مقيمين، ولكن رحلاتٍ شبه يومية منها تتواصل عبر مطار رفيق الحريري الدولي الذي يفترض أن يكون دَخَلَه في الأسبوعين الأخيريْن منها أكثر من ألف مواطن، ما عدا الإيرانيين.
وفيما صدر عن السفارة اللبنانية في طهران إعلانٌ للجالية اللبنانية يدعو الراغبين بمغادرة إيران للحجز على رحلتين مع الخطوط الجوية الإيرانية في 2 و4 مارس، وهو ما يعني بحسب أوساط متابعة، تعريض هؤلاء لمزيد من خطر التقاط الفيروس عوض تنظيم عملية إجلاء تأخّرتْ لهم أصلاً، فإنّ أي طلباتٍ مماثلة لم تصدر وتتصل بالدول الأخرى التي يتمدّد فيها "كورونا" وما زالت حركة الذهاب والعودة منها مستمرّة، الأمر الذي بدأ يثير مخاوف من إمكان ان يترك ذلك تأثيراتٍ على صعيد وقف بلدانٍ السفر الى لبنان، ربْطاً أيضاً بالخشية التي تتعاظم من أن يسجّل عدّاد الإصابات في "بلاد الأرز" ارتفاعاً في الأيام المقبلة بعد أن تقترب فترة احتضان الفيروس من الانتهاء (14 يوماً) وفي ظل اكتفاء بيروت بالحجر الذاتي على مَن لا تَظْهر عليهم عوارض في منازلهم دون تخصيص أي أمكنة بإشرافٍ رسمي لذلك.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا. 
المصدر: الراي
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك