Advertisement

لبنان

خطاب دياب "هاوي الملل".. نقل اللبنانيين إلى حصة للغة العربية في الرابع ابتدائي!

Lebanon 24
07-03-2020 | 23:44
A-
A+
Doc-P-681368-637192467885740780.jpg
Doc-P-681368-637192467885740780.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب نادر فوز في صحيفة "المدن" تحت عنوان "حسان دياب: بؤس الإنشاء ولغة الآمال الزائفة": "في يوم انهيارٍ مشمس جميل، أكد رئيس الحكومة البروفيسور حسان دياب أنّ لبنان شارف لأن يصبح البلد الأكثر مديونية في العالم. اختار دياب أسلوبه الإنشائي المعتاد. نقل اللبنانيين إلى حصة للغة العربية في الرابع ابتدائي ليكرّر عليهم ما يعرفونه منذ أشهر: لبنان مفلس ومنهار ولن يسدّد سندات اليوروبوندز. كأنّ استعراض ذلك بلغة إنشائية يلطّف الواقع على الناس. يغيبون عن السمع، يفقدون التركيز على المعنى ويغوصون في تحليل مشهديّة اختلاط الكلمات. على ما يبدو، هذا الرجل يهوى الملل. هو لا يملّ، لكنّ الحاضر معه يملّ، والمشاهد يملّ، والقاعة تملّ. والجلوس لمتابعته فرض واجب، لتسجيل الحضور ليس إلا. انطلق الخطاب بعبارة قاسية قال فيها دياب إنّ "البلد يصارع بقوة الإرادة التي يملكها كي لا يبتلعه الدوار". ثم كرّت سُبحة الكلمات والجمهور عالق عند "الدوار". أما قوّة الإرادة فمحسوم أمرها، تتمثّل بالمتحدث نفسه الذي فرض اسمه على اللبنانيين المنتفضين، كسرهم ودفعهم إلى يأس إضافي وإذ به يعالجهم ويعاجلهم اليوم بالمفردات الإنشائية. فكانت العبارات المعتادة من عيار "عجلة الاقتصاد"، "تحقيق الازدهار"، الإصلاحات"، "إعادة الثقة والدعم"، وغيرها.
Advertisement

إطلالات البؤس
إطلالات دياب الإعلامية نادرة، وكذلك مواقفه العلنية. قد يكون في ذلك خيراً للبنانيين. فالرجل لا يطلّ إلا لتأكيد واقع البؤس. في المشهد الأول قال إنّ "الدولة عاجزة عن حماية اللبنانيين". وفي المشهد الثاني ظهر ليؤكد أنّ الدولة منهارة ولا تستطيع. أكد على واقعنا المأزوم الذي تشير أرقامه إلى أنّ "40 في المئة من السكان قد يجدون أنفسهم قريباً تحت خط الفقر". هل يشمل ذلك اللاجئين السوريين والفلسطينيين أيضاً؟ هم من السكان أيضاً. لا نعرف، ودياب لا يعرف أيضاً. وفي معرض الدفاع عن قرار عدم دفع السندات، وجّه جملة من التساؤلات، أبرزها "كيف يمكننا أن ندفع للدائنين في الخارج واللبنانيون لا يمكنهم الحصول على أموالهم؟ ونترك المستشفيات تعاني من نقص في المستلزمات الطبية؟ أو لا نستطيع تأمين الرعاية الصحية للناس؟ وهناك أناس على الطرقات ليس لديهم المال لشراء رغيف خبز"؟ لم يجدّ حلاً لكل ذلك بشعار استعادة الأموال المنهوبة والمهرّبة والمخبأة في سراديب الأحزاب والطوائف. واستعادة قطاعي الاتصالات والكهرباء وغيرها من أزلام الفاسدين، وتحرير القضاء لمحاسبتهم. لكن دياب، في الوقت نفسه، حريص على الثورة واللبنانيين".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.


مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك