مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
الجنرال كورونا يواصل غزوه العالم، وأعداد المصابين تبلغ المئة وأربعين ألف إصابة موزعة على عدد من القارات، وسط كلام على توصل علماء أميركيين وأوروبيين إلى علاج يحتاج إلى تعاون العلماء الصينيين للتوصل إلى لقاح سريع للفيروس.
وقد لجأ عدد من البلدان إلى إغلاق الحدود مع الخارج. فيما اتخذ العديد من البلدان المزيد من الإجراءات، من بينها حالات الطوارىء وحظر السفر ومنع التجول.
وفي لبنان، ارتفع عدد المصابين إلى أقل من مئة بقليل. وسيجتمع مجلس الوزراء بعد ظهر غد في القصر الجمهوري، لدرس المزيد من التطورات والتدابير التي من شأنها وقف تفشي الوباء. وتردد أن من بين الإجراءات سيكون إعلان حال طوارىء، لكن ذلك لم يتأكد بعد، إلا أن الجلسة سيعقبها اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع قد يتم خلاله الإعلان عن تدابير مشددة.
وفي مستهل الجلسة الإستثنائية لمجلس الوزراء، يوجه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كلمة إلى اللبنانيين، يتناول فيها الإجراءات التي ستتخذ في مكافحة وباء الكورونا.
خارج هذا الإطار، تبدو كل القضايا الكبرى أصغر من الكورونا، ولا سيما سعر الدولار الذي تحاول الجهات الرقابية والأمنية ضبطه لدى الصيارفة، خصوصا العاملين منهم بلا ترخيص.
ويبقى موضوع النفايات على أهميته الصحية، مطروحا بإلحاح لأنه جزء من مكافحة الكورونا.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
سباق محموم بين عداد كورونا الذي رفع عدد المصابين في لبنان اليوم إلى ثلاثة وتسعين، وبين مساعي تسخير كل الإمكانات لعدم السماح لهذا الوباء بالتفلت من دائرة السيطرة. المساعي تستهدف أيضا وباء سياسيا واعلاميا، من شأن التمادي فيه بث روح الاحباط والقلق لدى المواطنين، عوض توفير كل عوامل رفع معنوياتهم.
على أي حال، قافلة تشديد الإجراءات الوقائية تسير على مستوى الادارات والمؤسسات والمرافق العامة والخاصة، وأعداد المواطنين الداخلين طوعا إلى سجون منازلهم تتزايد، توقيا من شرور الفيروس المستجد.
وعلى نية هذا الفيروس، يعقد مجلس الوزراء بعد ظهر غد جلسة طارئة، يعقبها اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع. ولا يستبعد أن ينتهي هذا الاستنفار الرسمي إلى قرارات كبيرة على خط مواجهة مخاطر كورونا.
على مستوى العالم، عداد الداخلين في لائحة ضحايا الفيروس المتوحش، يتحرك صعودا بين لحظة ولحظة، وآخر أرقامه أشارت إلى ارتفاع عدد الوفيات إلى نحو 5540 والإصابات إلى 147750 وحالات التعافي إلى 71700 على امتداد الكرة الأرضية.
اما بؤرة كورونا فقد باتت ساحتها أوروبا، فيما نجحت الصين بتطويق الوباء إلى حد بعيد. وبالنسبة للولايات المتحدة، فقد بدأت تخضع لحال طوارئ وطنية، أعلنها دونالد ترامب الذي لم ير داعيا لحجره شخصيا، لكنه سيخضع للفحص بعد تشخيص اصابة عدة أشخاص التقاهم أخيرا بالوباء. وفيما رأى أعضاء في الكونغرس أن الأميركيين على أبواب كارثة، نشرت صحف أميركية أرقاما مرعبة وصلت إلى حد التنبؤ ببلوغ عدد المتوفين في الولايات المتحدة خلال بضعة شهور مليونا وسبعمئة ألف شخص، والمصابين ما بين مئة وستين مليونا ومئتين وأربعة عشر مليونا.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
ليس من باب التكرار بل من أجل التوكيد، فإن تشخيص الواقع يثبت أن وباء اخطر من كورونا مستحكم ببعض السياسيين. وليس من باب السجال بل من أجل التصويب، فإن الاعتماد على المصادر الصهيونية لبث الاشاعات في الجسم اللبناني المصاب- وفي هذا التوقيت- جريمة مزدوجة بحق اللبنانيين.
وليس من باب المقارنة- حيث لا تصح المقارنة- وإنما من باب التوضيح، فإن قائدا وطنيا خرج بلغة انسانية جامعة وارشادات ومسؤوليات سامية، عابرا لكل الخلافات والخندقات من أجل إنقاذ البلاد من محنة الواقع المرير، فيما يصر آخرون على الاعتماد على إشاعات ومصادر صهيونية من أجل القسمة والتفرقة والحرتقة والتنكيل. فلما الإصرار على اعتلاء منابر الاستثمار السياسي حتى في المحنة الوطنية، فالوقت يحتاج حقا إلى حكيم، و"لو موند" الفرنسية التي تم الاعتماد عليها في خطابات البعض، تبين انها اسرائيلية، وفي النشرة نعرض التفاصيل.
كورونا العابر لأوهام التحريض والتفرقة، زاد العداد اليوم إلى ثلاثة وتسعين مصابا، والحكومة على أبواب جلسة استثنائية غدا لدرس رفع التدابير والاجراءات، سيستهلها رئيس الجمهورية بكلمة إلى اللبنانيين، وسيليها اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع. وعلمت "المنار" من مصادر متابعة، أنه قد يتم إعلان حالة طوارئ صحية وطبية، لا حالة طوارئ عامة، وأن النقاش سيشمل امكانية تعطيل القطاع العام باستثناء القطاع الصحي والاستشفائي، على أن يتم تقييم الوضع بحلول الجلسة الحكومية الأسبوع المقبل، حيث سيصار إلى بحث الحاجة إلى اعلان حالة طوارئ مدنية.
حالة طوارئ أميركية، واستنفار أوروبي، فيما كورونا تمدد اليوم مجتاحا أسبانيا. أما الصين التي تواصل احتواء الوباء، وضعت كل امكاناتها وتجربتها لمساعدة الجمهورية الاسلامية الايرانية التي تكافح كورونا في ظل حصار أميركي حاقد، حتى عن أبسط الحاجات الطبية التي تحتاجها الجمهورية الاسلامية الايرانية لمواجهة كورونا.