Advertisement

لبنان

في ظلّ الضروف العصيبة.. مبادرة "العزم والسعادة" لتعاون بين كل جمعيات طرابلس الأهلية

Lebanon 24
27-03-2020 | 11:02
A-
A+
Doc-P-687914-637209284163988326.jpg
Doc-P-687914-637209284163988326.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تقدمت "جمعية العزم والسعادة الإجتماعية" من بلدية طرابلس بمبادرة تقضي بتوقيع بروتوكول تعاون بين كلّ الجمعيات الأهلية في المدينة لتسهيل تبادل قاعدة البيانات للمستفيدين من المساعدات الإجتماعية والغذائية والصحية لمواكبة هذه الظروف العصيبة وإستعدادًا لشهر رمضان المبارك، فلا يحل الشهر الفضيل وهناك مواطنون طرابلسيون من  دون غذاء. 
Advertisement

ويقضي الإقتراح بتولي بلدية طرابلس مهمة التنسيق بين كلّ جمعيات المدينة بعيدًا عن أيّ تسييس أو إعتبار سوى مصلحة الناس وعمل الخير. وأكّدت جمعية "العزم" وضع  كلّ إمكاناتها في سبيل إنجاح هذا المشروع وتطويره حتى تتوجه المدينة إلى  الجهات المانحة المحلية والعربية والدولية بخطة موحّدة متفق عليها بين مؤسسات المدينة وجمعياتها.

وحمل الإقتراح إلى رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، عضو هيئة الطوارىء في جمعية "العزم والسعادة الإجتماعية" عبد الرزاق قرحاني، وقد وعد رئيس البلدية بدراسة المبادرة بأسرع وقت ممكن بعد مناقشتها مع المعنيين.
 
وفيما يلي المقترح الأولي لبروتوكول التعاون.
 
إئتلاف المؤسسات الإغاثية والاجتماعية للتصدي للضائقة المعيشية التي تسببت بها جائحة الكورونا
بروتوكول تبادل معلومات وتعاون
بين المؤسسات الموقِّعة

مقدمـــــــة:
لما كانت المؤسسات الموقّعة على هذا البروتوكول ناشطة في مجال العمل الإغاثي والاجتماعي، وأعمال الخير بغرض الاهتمام باحتياجات المحتاجين. وبهدف تفعيل التعاون بين هذه المؤسسات وتفادياً لأي نوع من أنواع التضارب أو الازدواجية بين هذه المؤسسات لجهة تدبير التمويل وكذلك التعاون في تقديم التقديمات والمعونات. فإن هذه المؤسسات الأهلية المنضوية ضمن إئتلاف على شكل لجنة اجتماعية موحّدة تسعى من جهة اولى الى وضع قاعدة بيانات موحّدة تبين أسماء العائلات والأفراد المستفيدين من التقديمات المالية والعينية التي توفرها عادة المؤسسات الموقعة لهذا البروتوكول. كما تسعى من جهة ثانية للتعاون وتوثيق العلاقة فيما بينها وعبر هذا الإئتلاف من أجل تدبير الدعم العيني والمالي والمعنوي، بحيث يتمكن الإئتلاف، وعبر المؤسسات الموقّعة، تقديم أفضل الخدمات الاغاثية والمعيشية في مجال الخدمة الاجتماعية بما يرتقي بالبيئة والوطن في خضم الازمة التي تسببت بها جائحة الكورونا. وعلى هذا الاساس فقد قررت المؤسسات تنظيم البروتوكول الحاضر فيما بينها.
لهذه الأسباب فلقد تم الاتفاق بين الموقعين على هذا البروتوكول على ما يلي:
أولاً: تعتبر المقدمة اعلاه جزءاً لا يتجزأ من البروتوكول الحاضر ولا يمكن تفسير بنوده إلا على ضوء مندرجاتها.
ثانياً: وقع الفرقاء على البروتوكول الحاضر مؤكدين حرصهم على احترام مندرجاته، لاسيما لجهة توثيق التعاون فيما بينهم، بحيث يتمكنوا من تدبير الأموال اللازمة، العينية والنقدية، وبالتالي التعاون والتنسيق من أجل تقديم أفضل خدمة اغاثية واجتماعية.
ثالثاً: التزم الفرقاء الموقّعين بوضع قاعدة بيانات موحده تبين بالتفصيل أسماء العائلات والأفراد المستفيدين لديهم من التقديمات المالية والعينية. كما التزموا بوضع قاعده لتعاونهم في مجالات النشاطات الاغاثية والاجتماعية على الصعد كافة.
رابعاً: من المتفق عليه بين الفرقاء ان الهدف الاساسي من هذا البروتوكول تقوية التعاون وتنظيمه بين أطراف هذا البروتوكول بما يمكّن الائتلاف من الحصول على الدعم العيني والمالي والمعنوي المطلوب، وصولاً الى تقديم خدمة إغاثية واجتماعية متكاملة وشاملة في مختلف مجالات العمل الاجتماعي والتفاهم والتواصل لتشكيل لجنه اجتماعيه لتنظيم التقديمات المالية والعينية التي يمكن تقديمها للعائلات والأفراد المستفيدين تبعاً لقاعدة البيانات الموحدة. علماً بأن الائتلاف عبر هيئته العامة سيضع معايير تقديم المساعدات وعلى أن تقوم المؤسسات / الجمعيات الأعضاء في الائتلاف بالتوزيع المباشر على المستفيدين.
خامساً: تعهد الفرقاء بعدم استعمال المعلومات الواردة في بيانات نشاطهم الاجتماعي الموحد والتي تعني كل طرف من الاطراف كما في عدم استعمال المعلومات الواردة في قائمه البيانات الموحدة، خارج نطاق العمل الاجتماعي القائم على التعاون بينهم او خارج عملية توفير التقديمات والمساعدات الاجتماعية للأفراد والعائلات، أو لأي غاية قد تسيئ إلى أي من أطراف هذا البروتوكول.
سادساً: التزم الفرقاء بالحفاظ على سرية المعلومات المتبادلة والمدلى بها لتكوين قاعدة البيانات الموحدة، وتعهدوا بالحفاظ على هذه السرية حتى بعد انتهاء بروتوكول التعاون الحاضر.
سابعاً: اتفق الفرقاء على التفاهم، ومن خارج إطار التعاون المتمثل بهذا البروتوكول، على ان يجري التنسيق وتوزيع الصلاحيات والاختصاصات بين المؤسسات بحيث يأتي نشاطهم الاجتماعي متناغماً كوحده متكاملة كما اتفقوا على احترام مبدأ التوزيع هذا وتعهدوا بعدم تجاوزه بأي حال من الاحوال بحيث يكون التعاون بينهم هو السمة الأساسية لنشاطهم.
ثامناً: اتفق الفرقاء على ان مدة هذا البروتوكول الذي أملته الحاجة للتنسيق فيما بينهم من أجل التصدي للضائقة المعيشية والاجتماعية التي تتسبب بها جائحة الكورونا تبدأ من تاريخ توقيعه وينتهي مفعوله بتاريخ 31/12/2020 ، قابله للتجديد برضى الموقعين الذين يدلون برغبتهم بهذا التجديد قبل شهرين من تاريخ 31/12/2020، وعلى ان يكون التجديد سنة فسنة.
تاسعاً: نظم هذا البروتوكول على عدة نسخ، بمقدار عدد الفرقاء، بحيث يكون لكل فريق نسخة.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك