Advertisement

لبنان

مصادر رفيعة لـ"الراي" الكويتية": اليوم موعد لتأكيد اين الحيثية الشعبية

Lebanon 24
10-10-2015 | 19:35
A-
A+
Doc-P-68957-6367053229860837931280x960.jpg
Doc-P-68957-6367053229860837931280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أفادت صحيفة "الراي" الكويتية من مصادر مطلعة ان "الجنرال" (رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون) سيرفع السقف الى أعلى مستوى ولن تنجح محاولات "التبريد" التي عبّرت عنها تقارير تحدثت عن إمكان لجوء وزير الدفاع سمير مقبل قبل تاريخ الخميس المقبل الى إصدار قرار بتأجيل تسريح روكز، وهو ما يتم بناء على اقتراح من قيادة الجيش التي "لم تقترح ولن تقترح" شيئاً في هذا الإطار". وحرصت مصادر رفيعة في "التيار الح" على إبلاغ "الراي" ان "11 تشرين الاول هو موعد تأكيد اين هي الحيثية الشعبية ولمَن تدين بالزعامة"، موضحة ان 15" اكتوبر بات وراءنا، وغداً (اليوم) الشعب سيقول كلمته بأنه يريد إسقاط الانقلاب على الميثاق والدستور ويريد الانتخابات النيابية وفق قانون يعتمد النسبية"، مضيفة: "كما فاجأناهم في 4 سبتمبر سنفاجئهم أكثر، وانتظِروا 11 تشرين الاول وترقّبوا موقفاً مفصلياً ومحورياً بإزاء الطبقة الحاكِمة بالتسلط والتمديد". وذكّرت هذه المصادر بأن "ما سُمي تسوية الترقيات سقط وان العماد عون لم يطلب تسوية اصلاً، بل طالب بحل قانوني وشدد على مبدأ التعيين في كل المراكز الأمنية والعسكرية (وملء جميع الشواغر بما في ذلك المجلس العسكري) بدءاً من موقع قيادة الجيش الذي جرى التمديد به خلافا للدستور والقانون وبقرار من وزير الدفاع شكل اختزالاً لصلاحيات مجلس الوزراء"، لافتة الى "ان العماد عون ومنذ بدء الكلام عن التسوية رفع 3 لاءات، هي لا للمقايضة ولا للرشوة الوظيفية ولا لجوائز الترضية، والآخرون راحوا يطرحون البدع والاقتراحات ـ الخدع، علماً اننا كنا نعلم ان لا رغبة ولا نية بتلبية اي طلب للجنرال لان ثمة قراراً بمحاصرته وتهميشه ومحاولة إقصائه". وعن المرحلة المقبلة، اكدت مصادر "التيار الحر" لـ"الراي" ان "الحكومة كانت توقفت عند مسألة التعيينات الأمنية، ومع عودة الامور الى نقطة الصفر فإننا أمام إصرار بديهي على هذا العنوان"، مشيرة الى "اننا لا نقبل بأن تعمل الحكومة إلا بالتوافق المرن، بمعنى ان أيّ اعتراض لمكوّنين رئيسييْن على اي بند في جدول أعمال الجلسات يعني استبعاده، وأي رفض لمكونيْن رئيسيْن لأي قرار يعني عدم صدوره". وفي ما خص احتمالات انسحاب "التيار الحر" من طاولة الحوار التي دعا اليها الرئيس نبيه بري، اوضحت المصادر نفسها "ان الرئيس نبيه بري بإرجائه الحوار الى 26 الجاري وكأنه يقول ان لا فائدة منه حتى إشعار آخر، وبإزاء العصف الفكري الذي شهدناه حول مواصفات الرئيس، نقول عندما يتفقون على المواصفات ليخبرونا". وهل يعني ذلك مقاطعة الجلسات المقبلة من الحوار؟ ردّت المصادر:"الجنرال عون سيعلن الموقف (اليوم)، وكل الوسائل لمجابهة الانقلاب الحاصل على الدستور والميثاق ومصادرة السلطة سنلجأ اليها، واذا كان عدم النزول الى الحوار يسرّع في اندثار هذه السلطة لا ننزل، واذا كان النزول هو الذي يؤدي الى هذا الهدف فعندها نشارك".
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement
02:15 | 2025-06-15 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك