Advertisement

لبنان

الحماسة خفتت بسبب "الحجر المادي" وأسعار التذاكر: من يعيد الطلاب "العالقين" في الخارج؟

Lebanon 24
07-04-2020 | 23:28
A-
A+
Doc-P-691554-637219244218175006.jpg
Doc-P-691554-637219244218175006.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت رجانا حمية في "الأخبار": لم تكد تنطلق الرحلات الجوية من بلاد الاغتراب إلى بيروت، حتى غارت آمال الكثير من الطلاب اللبنانيين الذين يتابعون دراستهم في الخارج. الكثيرون منهم لم يحظوا بـ"نعمة" العودة، إما لأن "الجداول" المعدّة بين شركة طيران الشرق الأوسط ووزارة الخارجية والمغتربين، عبر سفاراتها، لم تأخذهم في الحسبان، وإما بسبب أسعار تذاكر السفر التي لا يملك معظمهم فلساً واحداً منها
Advertisement

خسر معظم الطلاب اللبنانيين في بلدان الاغتراب رهاناتهم. آخر جرعة من الأمل خسروها مع انطلاق أولى الرحلات الأحد الماضي، التي عرّت الشروط التي فرضتها الدولة اللبنانية، أضف إلى ذلك أسعار تذاكر السفر التي فرضتها شركة طيران الشرق الأوسط، والتي لم تكن داخلة في حساباتهم. حتى "المغريات" التي تحدثت عنها "ميدل إيست" بشأن إعفاء الطلاب المحتاجين من 50% من سعر البطاقة، لا تعنيهم بشيء، ما داموا لا يملكون الخمسين الأخرى!

يغلب العتب على أحاديث معظم الطلاب، خصوصاً في ما يخصّ الآلية التي اتبعتها الحكومة لتسهيل عودتهم، إذ حالت الإجراءات المتبعة دون شمول الكل، من ناحية تحديد من لهم الحق في العودة، وهو ما انعكس سلباً على الجداول التي "كان بعض الأسماء فيها محدداً سلفاً"، كما يؤكد بعض من لم تشملهم الرحلات الأولى. أضف إلى ذلك عدم وضوح الآلية في ما يخص الطلاب الذين تشملهم "حسومات" تذاكر السفر، ما يفتح الباب على سؤال عالق من دون جواب: علام يستند التقييم لتحديد من هم بحاجة؟
ولئن كان السفراء اللبنانيون في عددٍ من الدول يبسّطون المعادلة، على قاعدة أن الحاجة المادية هي التي تحدّد من هم أولى بالعودة في هذه الظروف، إلا أن الطلاب يستهزئون بتلك الرواية، خصوصاً أن "الكل بحاجة".
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
المصدر: الأخبار
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك