رفضت المستشارة الإنسانية الاميركية القادمة الى بيروت من مونتانا مع أصدقائها الدنماركيين، الرجوع الى بلادها، رغم محاولتهم إقناعها بالعكس. وقالت كارلي فوجلي إنها "بعد أن فكرت كثيراً حول الأوضاع بسبب تفشي كورونا، وبناءاً على حساباتي الشخصية، قررت أن أبقى في لبنان لأنه البلد هنا حالياً أكثر أماناً
من أميركا".
هذا القرار،
بحسب "CNN" لم تتخذه كارلي وحدها، بل معظم الأميركيين الموجودين في بيروت، وذلك عقب رفضهم إعلان الحكومة الاميركية بنقل المواطنين والمقيمين إلى الولايات المتحدة على متن طائرة مستأجرة مقابل 2500 دولار لكل شخص. عبّر الاميركيون عن رفضهم على تويتر.
وكتبت آبي سويل، وهي صحافية متعاقدة، وتقول: "بحسب ما اقرأ إن الوضع أسوأ في أميركا إن من حيث عدد الحالات او إجراءات الوقاية، أو حتى النظام الصحي".
وأضافت: "لأنني عشت في الخارج لسنوات عدة، ليس لدي تأمين صحي في أميركا، لذلك إذا عدت ثم مرضت، فسأدفع أموالاًَ عدة".