قال وزير الإقتصاد راوول نعمة إن "أرقام الحكومة عن الخسائر أدق من أرقام مصرف لبنان، وعندما التقيت بالحاكم اكد لي على رغبته بالتعاون مع مجلس الوزراء بالمفاوضات والتدقيق بالأرقام سيظهر كل الحقائق".
واشار في حديث لقناة "العربي" إلى أن سبب ارتفاع الأسعار "يعود لارتفاع سعر صرف الدولار من 1500 الى 4300 ل.ل، بالإضافة الى ارتفاع اسعار السلع الغذائية الأساسية عالمياً بسبب التوقف عن التصدير بعد انتشار وباء كورونا، والسبب الثالث هو جشع واستغلال بعض التجار والصناعيين والزراعيين للأزمة".
ولفت إلى أنه "لا يخفى على احد اننا نعاني من أزمة اقتصادية حادية لها تداعياتها على المجتمع لذا نعمل بالحكومة على عدة حلول بديلة للحفاظ على الأمن الغذائي".
وأضاف: "سعر صرف الدولار ارتفع بنسبة 300% انما أسعار السلع ارتفعت بحوالي 55% بسبب التشدد بالقرارات والاجراءات من قبلنا، وقد تم توقيف بعض التجار ومصادرة بضائعهم والاجراءات الى تصاعد مع تكرار المخالفات".
وأردف قائلا: "سنستمر بتوقيف التجار المخالفين واقفال المتاجر بالشمع الأحمر ولن هذا لا يكفي مع العوامل الأخرى للغلاء، لذا سنبدأ قبل نهاية هذا الشهر بدعم سلة غذائية مع مصرف لبنان عبر تأمين الدولار لإستيراد السلع الأساسية".
واكّد الوزير أن تعويم الليرة اللبنانية غير وارد قبل الاتفاق مع الصندوق الدولي ومعرفة حجم التمويل الذي قد نحصل عليه وعندها نبني على هذا الامر.