Advertisement

لبنان

دياب صلّى خلف دريان والحريري في الطريق الجديدة.. هكذا بدا المشهد أول أيام العيد

Lebanon 24
24-05-2020 | 23:42
A-
A+
Doc-P-706742-637259858379833387.jpg
Doc-P-706742-637259858379833387.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت صحيفة "الأنباء": "صلاة العيد، فطرا او اضحى، تشكل في لبنان محطة سياسية، تستقطب الأضواء والاهتمام بحكم ما تكشف عنه صلاة الجماعة بإمامة مفتي الجمهورية، من توزع القوى السياسية حول المرجعية السياسية التي يمثلها رئيس مجلس الوزراء والمرجعية الدينية بشخص المفتي، الذي يعتبر صاحب المناسبة.
Advertisement

"كورونا" بوجهيها الصحي والسياسي، عبثت بالتقاليد والموازين هذا العيد، بحيث صلى رئيس الحكومة حسان دياب في مسجد محمد الأمين خلف المفتي الشيخ عبداللطيف دريان، بعدما أتى بالمفتي من دارته بمواكبة رسمية، في حين اختار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الصلاة في مسجد الإمام علي في حي طريق الجديدة.

الحضور في المسجدين كان رمزيا مع فارق وجود وزراء ونواب لبيروت في جامع الأمين.

في خطبة العيد، طالب مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان الحكومة بالإسراع في اتخاذ الإجراءات الحازمة، ووقف نزيف انهيار العملة الوطنية، وهذا أمر خطير، لأن الناس ضاقوا ذرعا، فلا هم قادرون على تأمين لقمة عيشهم بكرامة، ولا هم قادرون على الحصول على مدخراتهم متى يشاؤون، ولا هم مطمئنون إلى أنها مصانة، وأنها ستعود إليهم ولو بعد حين.
وقال ان الحكومة تعمل على مكافحة الفساد، واستعادة المال المنهوب، وهذا عمل يسجل لها وتشكر عليه، وعلى ما تقوم به من مجهود لصالح الوطن والشعب، ونتمنى لها ولرئيسها التوفيق والنجاح، للنهوض بلبنان، والخروج به من أزماته المحدقة.

وتوجه الى الرئيس دياب بالقول: أنت مؤتمن على مصالح الناس، وأنت مسؤول عن قضاياهم وحل أزماتهم، إنهم يعلقون أملهم عليك، فلا تخيب أملهم، والأمر لا يحتمل التأخير، لأن التأخير ليس في صالح الناس والوطن، الذي يعاني ترهلات عديدة.
والمواطنون يعرفون الناهبين والمتجاوزين واحدا واحدا.
ولا يكافح الفساد إلا بالقضاء؟ وختم: نحن لا نقبل الإخلال بالدستور، ولا تهميش رئاسة الحكومة أو المس بصلاحيات رئيس الحكومة، ليس لأن في ذلك تجاهلا لتراتبية المؤسسات الدستورية، وحقوق طائفة من مكونات لبنان الرئيسية فقط، بل لأن الإخلال بالدستور، يصنع أزمة سياسية، تقع في أصل الانهيار الكبير الذي يعانيه لبنان.

وبعد إلقاء المفتي دريان خطبة عيد الفطر، توجه والعديد من الشخصيات إلى ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، حيث كان في استقباله الرئيس سعد الحريري، لتلاوة الفاتحة عن روحه الطاهرة ورفاقه الأبرار.

وكان المفتي دريان أعلن، كما مختلف القيادات السياسية، الاعتذار من تقبل التهاني في دار الفتوى بالعيد بسبب جائحة كورونا وإجراءات التعبئة الصحية ومنع الاختلاط، الا ان سفيرا المملكة العربية السعودية وليد البخاري ودولة الإمارات العربية المتحدة حمد الشامسي حرصا على زيارة دار الفتوى وقدما التهنئة للمفتي دريان.

عدا هذه المعايدة الرسمية مضى اليوم الاول من العيد، امس الأحد، لا احد زار احد ولا احد صافح احدا، ولا احد لام او عتب على احد، انما قامت وسائل الاتصال بالواجب".

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك