Advertisement

لبنان

محافظة كسروان ـ الفتوح وجبيل... هل يتحقّق الحُلم؟

Lebanon 24
29-05-2020 | 23:58
A-
A+
Doc-P-708420-637264188485482456.jpg
Doc-P-708420-637264188485482456.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت راكيل عتيِّق في صحيفة "الجمهورية":

في خضّم «الإقتراحات التغييرية» البعيدة المنال والتطبيق، يعاني المواطن من إدارة مركزية لم تصل بعد حتى الى المكننة. ويُضطر، على سبيل المثال أبناء جبيل وكسروان الى الذهاب الى بعبدا لإنجاز معاملات رسمية بسيطة، قد يتطلّب أياماً، فيُضطرون الى عرقلة أشغالهم وتضييع ساعات نهاراتهم بسبب زحمة السير، لتأمين إفادة أو معاملة رسمية أو «التفتيش» على ملف، فهناك ما يقارب 6 الآف معاملة إدارية ومالية تُقدّم يومياً في كلّ من قضاءي كسروان - الفتوح وجبيل.
Advertisement

وفي إطار متابعة إصدار مراسيم تنفيذ القانون الذي أقرّ إنشاء هذه المحافظة في 17 أيلول 2017 ويكون مقرّها في جونيه، سأل رئيس الرابطة المارونية النائب السابق نعمة الله أبي نصر المعنيين، أمس الأوّل، «أين أصبحت محافظة كسروان- الفتوح وجبيل؟».

 وناشد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والحكومة، الإسراع في إصدار المراسيم التطبيقية وتعيين محافظ لمحافظة كسروان- الفتوح وجبيل، أُسوة بمحافظتي عكار وبعلبك الهرمل اللتين تمّ إقرارهما وتنفيذهما في الاعوام الماضية بسرعة قياسية.

تخاذل نواب جبيل وكسروان السابقين لأعوام، فضلاً عن اعتبار البعض، أنّ محافظة جبيل وكسروان هي «محافظة الموارنة»، عرقلا إقرار قانون إنشائها حسبما يقول أبي نصر لـ»الجمهورية»، الى أن أُقرّت بموجب القانون الرقم 50، ونُشر في الجريدة الرسمية في 14 / 9 / 2017.

لكن حتى الآن لم يُعيّن محافظ لكسروان وجبيل، على رغم متابعة أبي نصر ونواب القضاءين الحاليين، وظلّت كلّ هذه الخطوات بلا نتيجة. ويعتبر أبي نصر أنّ «هناك تمييزاً في التعامل بين منطقة وأخرى، فيما أنّ هذا المطلب إنمائي بحت، وهذه المحافظة تلبّي حاجات الناس على غرار البلدية واتحاد البلديات». ويسأل: «هل يُعقل أن يُضيّع المواطن أياماً من أجل «توقيع» مختار أو رئيس بلدية أو لدفع رسوم الميكانيك أو تصديق توقيع استاذ مدرسة»؟، مؤكّداً أنّه في صدد اتخاذ خطوات تصعيدية في حال لم تُعيّن الحكومة محافظاً قريباً. ويوضح أنّ هذه المحافظة تخفّف عناء الناس وزحمة السير، وتُعزّز انتشار الدولة وتحصيل إيراداتها، من دون أن تُخصّص لمناطق على حساب مناطق أخرى. ويعتبر أنّ إنشاء هذه المحافظة خطوة في إتجاه اللامركزية الإدارية التي أُقرّت في وثيقة «الوفاق الوطني» بالإجماع.

وكان نواب كسروان ـ الفتوح الحاليون، بمن فيهم النائب مصطفى الحسيني، عقدوا إجتماعاً في مقرّ الرابطة المارونية بدعوة من أبي نصر في آب 2019، لمتابعة الإجراءات التنفيذية اللازمة لإتمام تنفيذ إنشاء محافظة كسروان ـ الفتوح وجبيل. وأكّدوا أنّهم سيباشرون جولة جديدة من التحرّك على المسؤولين المعنيين للمطالبة بالإسراع في تعيين محافظ للقضاءين ورصد موازنة لإنشاء المحافظة وبناء مقرّ لها.

على أنّ تأخير وصول إنشاء المحافظة الى نتائجها المرجوّة، سببه الظروف الأخيرة التي طرأت، من «انتفاضة 17 تشرين الأول 2019»، الى الأزمة المالية والنقدية وصولاً الى أزمة «كورونا» والتعطيل في البلد، حسب النائب شامل روكز.

ويؤكّد روكز لـ»الجمهورية»، أنّ المتابعة مع وزير الداخلية ستُستأنف لتعيين المحافظ والمباشرة في إنشاء المؤسسات التي تتطلبها المحافظة، مشيراً الى أنّ الإقتراحات في هذا الإطار موجودة، إنما يجب تسهيل تنفيذها من النواحي الإدارية والمالية. ويوضح أنّه سبق الإتفاق على إضافة طابق على مبنى سرايا جونيه ليُخصّص مقراً للمحافظة.

*** للاطلاع على نص المقال كاملا اضغط هنا
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك