Advertisement

لبنان

ما هو المدخل للحلّ اللبناني؟

Lebanon 24
05-06-2020 | 01:04
A-
A+
Doc-P-710326-637269375913991977.jpg
Doc-P-710326-637269375913991977.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب شارل جبور في "الجمهورية": دلّت التجربة منذ العام 1943 على انّ اتفاق اللبنانيين على معنى لبنان ودوره غير ممكن، ولولا ميزان القوى الخارجي والداخلي لَما استقلّ لبنان تحت عنوان لا شرق ولا غرب.

الاتفاق من فوق، بين القوى السياسية في استقلال الأربعينات، لم ينسحب على تحت، بين القواعد التي بقيت مشدودة إلى خياراتها بين فريق متخوِّف من ابتعاد الغرب فيهيمن الشرق على لبنان، وبين فريق لا يعني لبنان له شيئاً باستثناء انّ الاستعمار سَلخه من الأمة الأوسَع.
Advertisement

ولأنّ انقسام الشارع أقوى من اتفاق القوى السياسية اهتزّت معادلة الـ43 في العام 1958 إلى ان وقعت نهائياً في العام 1975، وما زالت القيامة حتى اليوم مستبعدة. وفي كل المراحل التي شهدت استقراراً وازدهاراً بين عامي 43 و75 بقي الانقسام الوجودي على حاله ولو كان مُضمراً، وهذا ما يفسِّر انّ المظلة السياسية كانت هجينة ولم تتمكن من حماية الجمهورية من السقوط المدوي.

فالحقيقة المرة هي انّ اللبنانيين لم يتفقوا يوماً على نهائية لبنان ودوره، والتحول الذي حصل في العام 2005 مع انتفاضة الاستقلال تَمثّل بانضمام المجموعتين السنية والدرزية إلى عنوان "لبنان أولاً"، وخروج المجموعة الشيعية التي يمثِّلها «حزب الله» إلى الفضاء الإقليمي، ما يعني انّ التسوية التي حصلت في اتفاق الطائف بين المجموعتين المسيحية والإسلامية على معنى لبنان نَسفها الحزب من أساسها معيداً الوضع إلى المربّع الأول، مع فارق انه بدلاً من ان يكون الانقسام طائفي الطابع تحوّل إلى وطني الطابع، إنما لم تختلف النتيجة لجهة انّ الانقسام ما زال نفسه، والدولة لا زالت مغيبة، ما يعني مكانك راوِح.

وهناك بعض الخبثاء او المتشائمين يقولون انه في حال تخلى «حزب الله» يوماً عن مشروعه الإقليمي لاعتبارات خارجية، فإنّ الكتلة السنية ستعود إلى خيارها الإقليمي على حساب اللبناني في حال قيام نظام سني في سوريا او بروز قيادة سنية إقليمية، وبالتالي الوصول إلى اتفاق عميق بين اللبنانيين على دور لبنان هو أضغاث أحلام.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك