Advertisement

لبنان

الراعي وجّه رسائل الى عون.. كيف ردّت بعبدا؟

Lebanon 24
05-07-2020 | 23:59
A-
A+
Doc-P-721155-637296157765952712.jpg
Doc-P-721155-637296157765952712.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أفادت صحيفة "الأنباء" أن بكركي دقت ناقوس الخطر فوجهت جملة رسائل للداخل والخارج وصلت الى حد مناشدة رئيس الجمهورية ميشال عون "فك الحصار عن الشرعية والقرار الوطني اللبناني"، والطلب من الأمم المتحدة العمل على إعادة تثبيت استقلال لبنان ووحدته وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإعلان حياده، معتبراً ان حياد لبنان هو ضمانة وحدته وتموضعه التاريخي في هذه المرحلة المليئة بالمتغيرات الجغرافية.
Advertisement

وبالتزامن مع صرخة البطريرك الراعي كانت صرخة مماثلة للمطران الياس عودة الذي سأل أهل السلطة "هل ينامون مرتاحين؟ وهل من تسلمتم مسؤوليتهم يموتون انتحارا؟". 

مصادر قصر بعبدا ردا على سؤال لـ "الأنباء" قالت إن كلام الراعي "يأتي من خلفية وطنية كما عودنا، وقصد بالمطالبة بفك أسر الشرعية أن لا يكون لبنان منتمياً لجهة دولية معينة، وهذا ما يحرص عليه الرئيس عون منذ ما قبل انتخابه رئيسا للجمهورية وما زال".

وفي ما يتعلق بمطالبة الراعي الدول الصديقة نجدة لبنان، أملت المصادر أن "يكون كلام الراعي مسموعا". وعن الحيادية أكدت المصادر أن "لبنان هو في الأساس بلد حيادي وليس تابعا لأي منظومة دولية، ولكن هناك مصالح بين الدول ولبنان مضطر أن يتعاطى معها بإيجابية بما يخدم مصالحه ومصالح الشعب"، مشددة على "العلاقة الجيدة بين البطريرك الراعي والرئيس عون".

مصادر "التيار الوطني الحر" أشارت بدورها لـ "الأنباء" الى "العديد من المواقف التي تحدث عنها الراعي وتتلاقى مع مواقف التيار باستثناء بعض النقاط التي يلزمها توضيح وتحديدا حول ما إذا كان كلامه موجها الى حزب الله". وأضافت: "إذا كان الموضوع يتعلق بالحزب فالعلاقات ليست مقطوعة بينه وبين بكركي وهناك زيارات في المناسبات. اما إذا كان المقصود غير حزب الله، فالمطلوب توضيح الأمر".

مصادر بكركي أكدت لـ "الأنباء" أن ما قاله البطريرك الراعي "ينطلق من ثوابت بكركي وحرصها على سيادة واستقلال لبنان، وهي لا تطالب بأكثر من ذلك، وهذه المواقف جاءت بعد الحديث عن محاولة البعض جرّ لبنان الى خارج محيطه الطبيعي الذي أنشئ قبل مئة سنة على أساسه وتكرس بإعلان استقلال لبنان والإتفاق على أن لبنان سيد حر مسقل وذو وجه عربي، وفي وثيقة الطائف لبنان وطن نهائي لكل أبنائه ما يعني أنه غير تابع لا للشرق ولا للغرب"، ولفتت الى أن "بكركي مع المطالبة بحياد لبنان عن الصراعات من أي جهة كانت، ومقارنة الراعي بين لبنان الماضي الذي كان مدرسة الشرق وجامعة الشرق ومستشفاه الشرق وكذلك مرتعه السياحي، وبين الناس الذين يموتون جوعا ويفضلون الانتحار على حياة الذل والعوز، فهي حق لصاحب الرعية ان يسأل عن رعيته وخاصة بكركي التي أعطي مجد لبنان لها"، مؤكدة ان "بكركي ملزمة بالمطالبة بحقوق الناس والعيش بكرامة وهذا غير متوفر اليوم مع الأسف".
المصدر: الأنباء
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك