Advertisement

لبنان

فرنسا تنقذ المدارس الفرنكوفونية في لبنان

Lebanon 24
13-07-2020 | 23:04
A-
A+
Doc-P-723793-637303038104528322.jpg
Doc-P-723793-637303038104528322.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب الآن سركيس في "نداء الوطن" يترقّب لبنان زيارة وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان إلى بيروت، لمعرفة مدى تأثيرها على الواقعين الإقتصادي والسياسي المأزوم، وما إذا كان هناك من مبادرة جديّة للإنقاذ.
Advertisement

وبعيداً من الهموم السياسية والإقتصادية التي لا يوجد أفق لحلها حالياً، يبقى الأمر الملموس، والذي دخل الفرنسيون على خط حلّه مباشرة، هو إنقاذ المدارس الخاصة الفرنكوفونية بعد أن هدّدها الإقفال بسبب الأزمة العاصفة بلبنان.

وتأتي هذه الخطوة الفرنسيّة بعد الصرخات المتتالية التي أطلقها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، محذّراً من إقفال المدارس الخاصة التي أسست لنهضة لبنان الحضارية والتعليمية، والتي ساهمت في تطوير البلاد والمنطقة العربية، كما تأتي هذه الخطوة الفرنسية بعد صرخات الإستغاثة التي أطلقها القيمون على القطاع التربوي الخاص، وعلى رأسهم الأساتذة الذين يقبضون نصف راتب أو أدنى، وكذلك بعد أن علت صرخات الأهالي الذين يتخوّفون على مستقبل أولادهم التربوي، في حين أنه يوجد قسم كبير منهم غير قادر على تسديد الأقساط.

وفي السياق، فإن الدعم الفرنسي سيشمل 7 مدارس مرتبطة بفرنسا مباشرة، و46 مدرسة فرنكوفونية خاصة تتماهى مع تلك المدارس وتدرّس الفرنسيّة، ولم يأتِ الدعم الفرنسي على أساس ديني أو طائفي أو مناطقي، بل من ضمن خطة كاملة متكاملة وذلك من أجل الإنقاذ التربوي للمدارس الفرنكوفونية، فعلى سبيل المثال فإن مدرسة الليسيه في حبوش النبطية سيشملها الدعم مثل الليسيه في بيروت وجبل لبنان.

وفي وقت يتمّ الحديث عن أن الدعم سيشمل المدارس الكاثوليكية، فإن الحقيقة أن المدارس الفرنكوفونية الكبرى والتي تعتمد الفرنسية كلغة ثانية هي في أغلبها كاثوليكية وتتماهى مع المناهج الفرنسية، وهذا لا يعني أن الدعم قد لا يشمل مدارس خاصة فرنكوفونية غير كاثوليكية إذا كانت المواصفات المطلوبة تنطبق عليها.

وفي المعلومات فإن الأساس لما حصل من دعم فرنسي يعود إلى جهود ثلاثة مسؤولين فرنسيين بارزين، وهم أولاً السفير الفرنسي في بيروت برونو فوشيه الذي عايش كل مراحل التأزم الحاصل في كل القطاعات وعلى رأسها القطاع التربوي الخاص، وشعر أن هناك شيئاً ما يتغيّر في لبنان وأن المدارس الخاصة التي تُعلّم الفرنسية ستُغلق قريباً، ما يعني أن الثقافة الفرنسية قد تضرب في لبنان، فسارع إلى التحرّك للإنقاذ وأعلمَ وزارة الخارجية بخطورة هذا الوضع، خصوصاً أنه يترافق مع خوف كبير من هجرة المسيحيين وإقفال مدارسهم التي شكّلت علامة تفوّقهم في لبنان والمنطقة.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: نداء الوطن
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك