Advertisement

لبنان

وزيرة العدل تردّ على "مغالطات" فضل الله… ماذا قالت؟!

Lebanon 24
14-07-2020 | 07:51
A-
A+
Doc-P-723996-637303387270426637.JPG
Doc-P-723996-637303387270426637.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ردّت وزيرة العدل ماري كلود نجم على ما وصفتها بأنّها "مغالطات في الواقع وفي القانون"، ورد في تصريح لعضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله.
في الواقع، لفتت نجم بحسب بيان صدر عن مكتبها الإعلامي، إلى أن ما استلمته وزيرة العدل ليس "ملفات فساد بمستنداتها ووثائقها" كما أدلى النائب فضل الله، "إنما ورقة هي كناية عن لائحة ببعض الإخبارات المقدمة إلى النيابة العامة اتبعت بلائحتين إضافيتين أمس واليوم"، مشيرة إلى أنها "على الفور الوزيرة النيابة العامة التمييزية لمعرفة مصير هذه الإخبارات".
Advertisement
أما الخطأ القانوني في تصريح النائب فضل الله، وفقاً لبيان وزيرة العدل، فهو "التلميح الى مسؤولية الوزيرة في عدم اتخاذ اجراءات في معرض هذه الملفات، في حين أن صلاحية التحقيق وترتيب النتائج تعود، بحسب الأحكام القانونية السارية المفعول، حصراً إلى القضاء المختص، من دون أن يكون للوزيرة أيّ تدخل في تفاصيل العمل القضائي عملاً بمبدأ الفصل بين السلطات".
وأكدت وزيرة العدل، تعليقاً على ما ورد في ختام تصريحه، أنها توقع ما يلزم من قرارات وفق صلاحيتها الدستورية والقانونية، وتتحمل مسؤوليتها كاملة عنها بكل شفافية، داعية إياه إلى "مساءلتها بخصوصها أمام المراجع المختصة، لا سيما أنه عضو في أحدها، بدلاً من إطلاق الكلام في غير مكانه".
وكان النائب فضل الله اعتبر في تصريح اليوم، أن "أحد أكبر ملفات الهدر والفساد الذي تصدينا له، وهو ملف قطوعات الحسابات المالية، في طريقه للبت قضائيا في ديوان المحاسبة، فالمنهجية التي اعتمدناها والمتابعة الدائمة ستفتح الباب أمام نتائج إيجابية لضبط المالية العامة ووقف التلاعب بحسابات الدولة".
وقال: "خطوة بدأناها بمعزل عن كل التشكيك والإثارات الإعلامية والسياسية، وسنواصلها في القضاء لكشف الفاسدين الكبار مهما طال الزمن، ونحن بانتظار التقرير النهائي لديوان المحاسبة".
وأعلن انه "في مقابل هذا التطور الإيجابي، ومنذ شهرين تسلمت وزيرة العدل 10 ملفات فساد بمستنداتها ووثائقها، سبق ان وضعناها في عهدة لجنة الإدارة والعدل، وتتضمن هذه الملفات الجهات المسؤولة عنها إداريا وقضائيا، ومبالغ الهدر المشتبه بها، وهي بحدود 31 مليار دولار، وإلى اليوم لم نسمع جوابا ولم نر إجراء، يبدو أن الأولوية عند الوزيرة هي لتوقيع قرارات مستعجلة بإستنسابية غير مبررة".

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك