Advertisement

لبنان

لبنان بين لعبة الخارج... والقنبلة الموقوتة

Lebanon 24
15-07-2020 | 00:59
A-
A+
Doc-P-724239-637303933280372572.jpg
Doc-P-724239-637303933280372572.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب نبيل هيثم في "الجمهورية": يوماً بعد يوم، تتكشّف خيوط اللعبة في لبنان. غابت التظاهرات، في ما عدا الروتين اليومي لقطع بضعة طرقات لبعض الوقت، وبات البلد معلقاً على كباش داخلي بامتدادات خارجية.
Advertisement
ثمة سؤال يطرحه كثيرون في يومياتهم: أين ذهب الحراك؟

السؤال هو دوماً في محله: إذا كان رفع رسم «الواتساب» الشهير قد أشعل الأرض بهتافات «الشعب يريد إسقاط النظام» و«كلن يعني كلن»، فما الذي يفسّر هذه الاستكانة في الشارع بعدما حلّق الدولار الأميركي في سوقه السوداء، وقبلها السوق الموازية، إلى حد لم يعد معه المواطن قادراً على شراء أقل احتياجات أسرته الضرورية؟

هكذا يتضح مجدداً أنّ الشارع - سوى نذر قليل منه - باتَ تَحرّكُه محكوماً بأجندات اللعبة السياسية، التي يفترض أنّ اللبنانيين قد خرجوا إلى ساحات الغضب الشعبي ضدها، أو هكذا اعتقد البعض.

لعلّ استكانة الشارع هذه، وفق الفرضية السابقة التي تقترب من اليقين، تَشي بأنّ ثمة تحوّلاً ما، بناءً على قرار اتخذ خلف الأبواب المغلقة في عواصم الخارج، لكبح فرامل الانهيار في لبنان، ولو إلى حين، وفرملة حركية سقوط البلد وإبقائه معلقاً في الهواء، بانتظار متغيرات عابرة للحدود اللبنانية، وتندرج بشكل أساسي في إطار المواجهة الأميركية - الايرانية، المفتوحة بدورها على كل السيناريوهات، سواء في ما تبقى من أشهر الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترامب، أو إلى ما بعد الثلاثاء الانتخابي الكبير في الولايات المتحدة.

كل ما سبق يفتح الباب على سلسلة مترابطة من التساؤلات، التي تبدأ في البحث عن سر ارتفاع الدولار الاميركي في السوق السوداء، وكذلك سر تراجع سعر صرف الدولار الأميركي في رغم أن لا تغيير حدث في السياسة النقدية والمالية، في ما عدا تعاميم المصرف المركزي، التي تقترب من أن تكون علاجاً بالمسكنات للمرض العضال الاقتصادي، ولا تنتهي عند التفاؤل المصطنع عند حسان دياب بشأن التفاوض مع صندوق النقد الدولي، رغم أنّ كل الإصلاحات المطلوبة لا تجد طريقاً إلى التنفيذ، إلّا في وعود فضفاضة.


ما سبق من تساؤلات ينسحب على الاستدارة المفاجئة في الموقف الأميركي، والتي تَبدّت في أكثر من زيارة وموقف خلال الأسبوع المنصرم، كان أهمها زيارة قائد المنطقة المركزية الوسطى لبيروت، وما رافقها من تشديد على «أهمية الحفاظ على أمن واستقرار لبنان وسيادته»، وإعادة التأكيد على «الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والجيش اللبناني»، ناهيك عن اللقاء الذي جمع السفيرة الأميركية دوروثي شيا مع حسان دياب، والذي أعقبه ما يشبه الانفراجة في العلاقات الثنائية، لا سيما بعد أزمة قرار القاضي محمد مازح، بجانب الحديث عن استثناءات لبنانية في «قانون قيصر»، بعد أيام قليلة على أقوى التهديدات الأميركية المتضمنة تهديدات صريحة بفرض عقوبات على شخصيات لبنانية متصلة بـ«حزب الله».
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا. 
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك