Advertisement

لبنان

نقولا نحاس يردّ على دياب وبيفاني عبر "لبنان 24": القيادة الفعلية غائبة ورمي التهم ضعف

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
15-07-2020 | 06:03
A-
A+
Doc-P-724364-637304149874691875.jpg
Doc-P-724364-637304149874691875.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في حديث خاص مع "لبنان 24"، ردّ مقرّر لجنة المال والموازنة وعضو لجنة تقصي الحقائق، النائب نقولا نحاس بشكل غير مباشر على رئيس الحكومة حسان دياب ومدير عام وزارة المالية المستقيل ألان بيفاني. 

نحاس الذي صوّب سهامه باتجاه دياب، اعتبر أنّه "المهم ان تكون هنالك قيادة فعلية لعملية النهوض تجمع ولا تفرق، تقنع ولا تخون، تثبت قدرتها على تحمل مسؤوليتها وعلى جمع كافة المعنيين على الحل الانسب". 
Advertisement

وفي انتقاده لبيفاني، حذّر نحاس من أنّ "رمي التهم المجانية بمثابة ضعف"، مؤكداً أنّ اللجنة تقوم بعملها على أكمل وجه، إذ "درست وحاورت وبحثت واستمعت على مدى عشرات الاجتماعات لكل المعنيين بخطة الحكومة". 

وفي انتقاد لتوقيت استقالته، قال نحاس: "الهروب من المسؤولية خيانة" و"الوحيدون الذين تخلفوا هم الذين يرفعون اليوم صوتهم بالتهم والتهجم، فكان عليهم حينئذ ان يقنعوا بدل ان يتخلفوا". كما أكّد نحاس أنّ "الحلول متوافرة ومتعددة ولا يمكن ان تنحصر في خيار واحد اوحد". 

في ما يلي مقابلة نحاس الكاملة مع موقعنا:  

لبنان 24: كيف تقيم الجدال القائم حول تقييم الخسائر؟

نحاس: ان تقييم الحسابات الوطنية هو من عالم الافتراضات حيث المحاكاة واجب والاختلاف في وجهة النظر من المسلمات، انما انسحاب ذلك الى مستوى الخلاف العميق فهو في غير محله ويؤشر الى قصر نظر وضعف في المقاربة وفي المنطلقات، او الى اسباب أخرى تنسحب في عمقها الى دوافع تعبر عن هواجس ومآرب ربما شخصية.

لبنان 24: ما هي اسباب التعليقات السلبية للبعض على عمل لجنة تقصي الحقائق؟
 
نحاس: ان رمي التهم المجانية ضعف، ورمي العناوين غير الموثقة غش، والهروب من المسؤولية خيانة، فلجنة تقصي الحقائق درست وحاورت وبحثت واستمعت على مدى عشرات الاجتماعات لكل المعنيين بخطة الحكومة، والوحدين الذين تخلفوا هم الذين يرفعون اليوم صوتهم بالتهم والتهجم، فكان عليهم حينئذ ان يقنعوا بدل ان يتخلفوا. 

لبنان 24: كيف تقيّم الاختلافات حول الارقام؟
 
نحاس: ان الحلول اهم من الارقام، والمقاربات هي من اجل تأمين افضل الظروف للنهوض، والخيارات هي من اجل حماية مقدرات الوطن كما المودعين والمواطنين. فخطة الحكومة تفتقر الى صلابة وواقعية هذه العناصر الثلاث.

لبنان 24: ما هو غدا؟
 
نحاس: امانة الناس ومستقبلهم لا تاخذ بالصراخ، والتنطح والتعمية عن الكثير من الاسباب لما نعاني منه اليوم هو هروب من الواقع. اننا نمر في أصعب مرحلة من تاريخ لبنان، انها مرحلة إعادة النظر في كل شيء، انها مرحلة ان نستنبط كل الطاقات والحلول، وهذا لا يمكن الا اذا اوقفنا المهاترات والخصومات الافتراضية المجانية. الحلول متوافرة ومتعددة ولا يمكن ان تنحصر في خيار واحد اوحد. المهم ان تكون هنالك قيادة فعلية لعملية النهوض تجمع ولا تفرق، تقنع ولا تخون، تثبت قدرتها على تحمل مسؤوليتها وعلى جمع كافة المعنيين على الحل الانسب.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك