Advertisement

لبنان

روايات إسرائيلية مرتبكة للتوتر الحدودي.. خشية من حرب ومفاجأة لـ"حزب الله" من البحر

Lebanon 24
28-07-2020 | 03:30
A-
A+
Doc-P-728909-637315266021612922.jpg
Doc-P-728909-637315266021612922.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تضاربت الروايات الإسرائيلية بشأن التطورات على الحدود الجنوبية أمس وانتهت بـ"تهديد" رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه بيني غانتس رئيس الحكومة البديل، حزب الله وسوريا ولبنان على كل هجوم ينفذه الحزب من داخل أراضيهما ضد إسرائيل.واتهم نتنياهو الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بـ"توريط لبنان"، زاعماً أنّ خلية من الحزب تسللت إلى أراض إسرائيلية حسب وصفه، وأن القوات الإسرائيلية أحبطت هذه العملية، وأضاف أن لبنان و"حزب الله" يتحملان المسؤولية عن "اللعب بالنار". أما غانتس فقال إن نصر الله أخطأ في الماضي وكبد لبنان ثمنا باهظا، وعليه ألا يكرر خطأه، حسب تعبيره.
Advertisement
 
إذاعة جيش العدو تحدّثت عن إحباط عملية تخريبية في منطقة جبل الروس، حيث "تمكنت قوات الجيش من تشويش عملية خططت لها خلية من حزب الله، تسللت أمتاراً معدودة للخط الأزرق ودخلت إلى منطقة سيادية إسرائيلية". 
 
من جانبها، نقلت صحيفة " التايمز" الإسرائيلية، تأكيد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، هيداي زيلبرمان، أن عناصر "خلية حزب الله فروا إلى لبنان، من دون وجود أي تفاصيل عن حالتهم الصحية". وعلى الرغم من عودة الهدوء إلى المشهد، قال زيلبرمان إن الجيش الإسرائيلي يعتبر أن التوتر مستمر، مع احتمال وقوع هجمات إضافية. 
 
وأكد زيلبرمان عدم وجود معلوماتٍ دقيقة حول نوع الهجوم الذي كانت تنوي خلية حزب الله شنه في إسرائيل، مشدداً على أن القذائف التي أطلقتها المدفعية الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية المحاذية للحدود كانت "لإبعاد أي تهديدات محتملة".
 
بدوره، حذر قائد قاعدة حيفا البحرية العميد المتقاعد جيل أغينسكي من قدرات الحزب البحرية التي طورها سابقاً بحيث قد يستخدمها في التوتر السائد، قائلاً: "الافتراض الأساس إذا ما تمدد الصراع، هو أن يتسلل الحزب إلى إسرائيل عبر البحر. لن يكونوا هناك لزراعة الزهور بل لمنعنا من التواجد في مواقعنا، وإذا شعروا بإمكانية تنفيذ هذا الانتقام من البحر، فلن يترددوا أبداً". أضاف "مهمتنا هي منع ذلك. نحن نراقب بسرعة ما يجري على الحدود الشمالية ونغطي المنطقة بأكملها".

معلق الشؤون العسكرية والأمنية في صحيفة هآرتس، يوسي ميلمان، غرد على "تويتر"، واصفاً تصرفات الجيش الإسرائيلي بأنها "مقلقة بشكل كاف، خفف من المواقع، يغلق طرقات، يدخل حشود من القوات في حالة استنفار خشية رد حزب الله على الحدود اللبنانية على قتل غير مقصود لعنصر من حزب الله في سوريا". وأضاف: "ليس هكذا يتصرف الجيش القوي في الشرق الأوسط. من المهم منع المسّ بجنودنا لكن الجيش بث الهلع بغطاء وسائل الإعلام. حزب الله انتصر بالضغط على الوعي".
وكان موقع "والاه" الإسرائيلي زعم أنّ الاحتلال هدد الحكومة اللبنانية عبر وسيط أجنبي، مشيراً إلى أنّ تل أبيب لن تقبل بمقتل أي جندي، وأنها ستضرب العمق اللبناني لمهاجمة أهداف حزب الله.
 
وأضاف "والاه" أن إسرائيل تستعد لاحتمال تدهور الأوضاع الأمنية، بما في ذلك احتمالات سقوط خسائر في الأرواح بين العسكريين، وإعلان حالة توتر والاستعداد للقتال ومهاجمة الحزب وضرب البنى التحتية في لبنان. ونقل الموقع عن عسكريين إسرائيليين في المنطقة الشمالية قولهم إن التحدي الأكبر سيكون بإبقاء الجنود بعيداً عن الحدود، كي لا يكونوا أهدافاً للحزب، والدفاع عن البلدات والبؤر العسكرية الموجودة بالقرب من الحدود.
 
في المقابل،  أصدر حزب الله بيانا قال فيه إن "كل ما تدعيه وسائل إعلام العدو عن إحباط عملية تسلل من الأراضي اللبنانية إلى داخل فلسطين المحتلة وكذلك الحديث عن سقوط شهداء وجرحى للمقاومة في عمليات القصف التي جرت في محيط مواقع الاحتلال في مزارع شبعا هو غير صحيح على الإطلاق، وهو محاولة لاختراع انتصارات وهمية كاذبة". 

وأضاف البيان أن "المقاومة الإسلامية تؤكد أنه لم يحصل أي اشتباك أو إطلاق نار من طرفها في أحداث اليوم (أمس) حتى الآن، وإنما كان من طرف واحد فقط هو العدو الخائف والقلق والمتوتر".

وشدد حزب الله على أن رده على اغتيال علي كامل محسن "آت حتما"، وأضاف أنه "ما على الصهاينة إلا أن يبقوا في انتظار العقاب على جرائمهم".

وقال البيان إن "القصف الذي حصل اليوم (أمس) على قرية الهبارية وإصابة منزل أحد المدنيين لن يتم السكوت عنه على الإطلاق".
 
 
المصدر: وكالات
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك