في العاشر من شهر أيار الماضي، وجدت المدعوة "خ.ح" جثّة هامدة على شرفة منزلها. على الفور تمّ نقل المجني عليها الى مستشفى الساحل، وبنتيجة الكشف عليها من قبل الطبيب الشرعي الدكتور حسين شحرور تبين أنها قضت خنقاً.
التحقيقات بيّنت أنّ المغدورة تقيم في المنزل مع شقيقها "م.ح"، وانّ هذا الأخير أقفل باب الشقة بالمفتاح قبل وفاتها وتركه في الباب، وأنه هو من قام بفتحه من الداخل بعد الحادثة. بمعاينة الشقيق بعد الحادثة، تبيّن وجود بقع سوداء اللون وازرقاق على كفّي يديه ، وأنه وضع الجثة على الشرفة بعد أن أقفل البرادي الخارجيّة.
النيابة العامة الإسئنافية في جبل لبنان ادعت على "م.ح" بجرم المادة 549 عقوبات (قتل شقيقته بواسطة الخنق) وأحالته أمام قاضي التحقيق للإستجواب.
وفي التحقيقات الإستنطاقية نفى المدعى عليه أن يكون قد اقدم على قتل أو خنق شقيقته إلا أنّ أقواله بقيت من دون إثبات.
قاضي التحقيق في جبل لبنان طلب في قراره الظني عقوبة الإعدام للمدعى عليه معتبراً انّ الشقيق عليه شبهة تفيد أنّه خطّط مسبقا لهذه الجريمة مما أدى الى قتلها على النحو المذكور أعلاه، وإحالته للمحاكمة أمام محكمة الجنايات.