Advertisement

لبنان

نقابة محرّري الصحافة اللبنانيّة نعت جوسلين خويري

Lebanon 24
01-08-2020 | 04:39
A-
A+
Doc-P-730387-637318789598787277.png
Doc-P-730387-637318789598787277.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
صدر عن نقابة محرّري الصحافة اللبنانيّة البيان الاتي:
تنعى نقابة محرري الصحافة اللبنانية الزميلة جوسلين خويري التي إختارت الصحافة مهنة لها ، ومارستها كاتبة، محللّة، في عدد من الصحف اليومية، وأنشأت مع الصحافي الراحل أنطوان عواد مجلة " يوميات" التي وثقت الأحداث اللبنانية بأمانة وإحتراف. وقد حازت على إجازة في الإعلام من الجامعة اللبنانية في العام 1977، وكانت من المتفوقات.
Advertisement
كانت ودودة ، متواضعة، على صلابة في الموقف. على أن انخراطها في الحرب اللبنانية مقاتلة ، لم يفقدها حسّها الإنساني المرهف. وقد انصرفت بعدما وضعت الحرب أوزارها إلى العمل الإجتماعي ، وخدمة الفقراء والمعدمين في مجتمعها.
نقيب المحررين جوزف القصيفي قال معلقا على رحيلها: على غير عادتها ألقت جوسلين خويري سلاحها، وأسرجت خيل السفر إلى مكان افضل، بعدما تمكن منها المرض العضال التي قاومته بايمان يزلزل الجبال من مواضعها، ومضت بعدما خلفت بصمات لا تُمحى في تاريخ وطنها. مقاومة ، ثابتة في الدفاع عن قناعتها الوطنية. قائدة بقوة المحبّة التي شدت رفاقها اليها، والجاذبية التي إستقطبت حولها، من وجد فيها صورة المرأة المثالية. عمق إلتزامها الديني نمّى فيها ملكة الفصائل الإنسانية، فإنحازت إلى الفقراء، وكرست شطرًا من حياتها للدفاع عن المعوزين وذوي الإحتياجات الخاصة، الذين لقوا منها معاملة الأم الرؤوم.
انتسبت إلى نقابة المحررين في التسعينيات ، وشاركت في استحقاقاتها، ونشاطاتها. وحرصت ، وهي على فراش الألم على تجديد بطاقتها النقابية،معربة عن إعتزازها بانتمائها إلى الأسرة الصحافية. وكانت مؤمنة بأن الصحافة ، هي أكثر من مهنة. إنها رسالة.
لقد آلم رحيلها الزميلات والزملاء، الذين يبكونها، ويرافقونها بالصلوات والدعاء، بأن يتغمدها الله بواسع رحمته ، صحبة الأبرار الصالحين .
أن ذكرها يدوم ، وصورتها منطبعة في الذاكرة، نستعيدها عند الحديث على المميزين الذين عطروا حياتهم ‐الدنيا باريج التضحية والعطاء.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك