"لا ثقة بالعصابة الحاكمة"... جنبلاط يحسم "مصير" اللقاء الديمقراطي!

أعلن رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط أنّ اللقاء الديموقراطي قرر البقاء في المجلس النيابي لكي لا يسيطر المحور العوني - حزب الله على المجلس، داعياً في الوقت نفسه الى انتخابات جديدة على اساس قانون لاطائفي على أساس دائرة فردية.
وطالب جنبلاط في مؤتمر صحافي عقده، بلجنة تحقيق دولية بانفجار مرفأ بيروت، قائلاً: "لا نؤمن بأي لجنة تحقيق محلية ونطالب بلجنة تحقيق دولية لنكشف الحقيقة لنعرف كيف وقع انفجار بيروت ولا ثقة بهذه الحكومة انها قادرة على كشف الحقيقة".
وأضاف: "من المعلومات الضئيلة التي أملكها أن هذه الكمية الهائلة التي أتت من الأمونيوم إلى مرفأ بيروت وبقيت تقريباً 6 سنوات لا تنفجّر إذ إنها بحاجة إلى صاعق".
ووصف جنبلاط الحكومة الحالية بـ "المعادية"، مردفاً: "لا بد من حكومة حيادية تخرجنا من المحاور ويجب السيطرة على المعابر والمرافئ".
وفيما أكد أن "لا ثقة بالمطلق بهذه العصابة الحاكمة"، قال رداً على سؤال عن المطالبة باستقالة رئيس الجمهورية ميشال عون: "عندما تطالب القوى الاخرى المسيحية بالتحديد وعلى رأسها البطريرك باستقالة الرئيس عون عندها نلحق بها، لأنّ التجربة علّمتنا أنّ البعض يعتبر هذا الموقع مقدّساً، ودياب ذئب كاسر ولا شيء".