Advertisement

لبنان

"كان قاسياً".. ماكرون حمل 4 رسائل وهذه قصة مقترحه لحكومة جديدة

Lebanon 24
06-08-2020 | 23:22
A-
A+
Doc-P-732602-637323782602905120.jpg
Doc-P-732602-637323782602905120.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت صحيفة "الأخبار": "ما قاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في جولته في الخارج لم يترجمه في لقائه مع مندوبي القوى السياسية الثماني التي دعتها السفارة الفرنسية للقاء معه في قصر الصنوبر: سعد الحريري ومحمد رعد وجبران باسيل وسامي الجميل وابراهيم عازار (ممثلاً الرئيس نبيه بري) وليد جنبلاط وسليمان فرنجية وسمير جعجع.
Advertisement
مصادر المجتمعين قالت لـ"الأخبار" إن الرئيس الفرنسي حمل أربع رسائل أساسية للشخصيات التي التقاها:
- وجوب تنظيم حوار داخلي،
- بدء تنفيذ الإصلاحات قبل مطلع أيلول المقبل، "وإلا سيكون لنا موقف آخر"،
- تأليف حكومة وحدة وطنية. "وفي حال توصلتم إلى تفاهم على حكومة للوحدة الوطنية، فأنا أضمن لكم تأييداً اميركياً واوروبياً وسعودياً وإيرانياً.
- عدم إضاعة الوقت بالخلافات الكبرى، والتركيز على مسألة الانهيار الاقتصادي والإصلاحات.
مصادر شاركت في الاجتماع قالت لـ "الأخبار" إن الرئيس الفرنسي كان "قاسياً"، مؤكداً لهم أن ما لمسه هو غياب ثقة اللبنانيين بـ"كل الطبقة السياسية. لا ثقة بكم كلكم، وانتم لا تثقون بعضكم بالبعض الآخر"، وأكد أن أحداً ليس مستعداً لمساعدة لبنان مادياً لغياب هذه الثقة. وعندما حاول جعجع والجميل الاشارة الى أن هناك أناساً خارج الحكومة وآخرين داخلها، نصح بـ"عدم تقاذف كرة المسؤوليات. الجميع مسؤول". وقال: "أفهم أن هناك مشاكل كبرى في لبنان وفي المنطقة، ولكن هناك أموراً حياتية يجب أن تهتموا بها سريعاً بعيداً من أي شيء آخر. اهتموا بالشأن الحياتي والاقتصادي، وإلا فإنه بعد أشهر لن يكون لديكم غذاء أو دواء". ولفت الى ما سمّاه "التدخل التركي في الشمال"، مذكراً بـ"عواقب" مثل هذه التدخلات في "أماكن أخرى" (في إشارة إلى ليبيا، التي تشهد صراعاً فرنسياً تركياً محتدماً).
وظهر بوضوح أن الرئيس الفرنسي لم يكن على موجة واحدة مع فريق 14 آذار الذي طالب بحكومة حيادية وانتخابات مبكرة وبتحقيق دولي في تفجير المرفأ. ففي ما يخص النقطة الأخيرة، تجاهل التعليق على مطلب التحقيق، وحتى عندما قال جعجع إن التحقيق يمكن أن يكون فرنسياً لم يعلّق ماكرون على الأمر. أما في ما يتعلق بتشكيل "حكومة حيادية" فأشار الى ان الحكومة الحالية يمكنها القيام بالاصلاحات المطلوبة، وإذا ما أخفقت فيمكن تشكيل حكومة "وحدة وطنية"، مكرراً الحديث عن حكومة "الوحدة الوطنية" أكثر من مرة، ومشيراً الى أنها ينبغي أن "لا تستثني أحداً". وعن مطلب الانتخابات المبكرة، ردّ بأن الوقت لا يسمح لمثل هذه الأفكار، "هذه أمور لا توصل الى أي مكان. إجراء الانتخابات تضييع للوقت وليس لديكم مثل هذا الوقت. وضعكم بات دقيقاً وبامكان الحكومة الحالية والمجلس النيابي الحالي القيام بالمطلوب". وبحسب المصادر فإن تعليق ماكرون على هذه المطالب الثلاثة أثار انزعاج فريق 14 آذار، خصوصاً جنبلاط وجعجع.
ماكرون ركّز أيضاً، أكثر من مرة، على غياب الشفافية في مصرف لبنان وفي القطاع المصرفي وعلى ضرورة إخضاع عمل المصرف المركزي للتدقيق، "وهذا أمر بديهي"، وكذلك على ضرورة هيكلة القطاع المصرفي وإصلاحه". 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك