Advertisement

لبنان

صاروخ إسرائيلي قصف المعبر 12؟ إليكم جديد التحقيقات

Lebanon 24
10-08-2020 | 00:19
A-
A+
Doc-P-733739-637326408918595580.jpg
Doc-P-733739-637326408918595580.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت مرلين وهبة في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "الفساد انفجر"... وهذه معطيات التحقيق الأولية": "دمغَ الانفجار الضخم الذي زلزلَ بيروت في 4 آب 2020 تاريخ لبنان المعاصر ببصمة سوداء أنهى بها مئويته الاولى، فحجم الاضرار التي خلّفها مادياً ومعنوياً وانعكاسه عالمياً أفقَد لبنان، وليس عاصمته فقط، كثيراً من بريقه... وبحسب البعض فإنّ العوامل السلبية فاقت فداحة الأضرار التي سببتها الغارات الاسرائيلية على لبنان، أمّا الأشد إيلاماً اذا ما أثبتت وقائع التحقيقات أنّ المسبّب أو السبب، هو إهمال السلطة وفساد النظام القائم وليس العدو، ويكون الذي انفجر في 4 آب ليس سوى الفساد بعينه عندما ضاقت به المساحات والمطارح فلم يعد يتّسع حتى الى الاختباء، فانفجر قاذفاً بالمسؤولين عنه الى حد «المقصلة».
Advertisement
 
أثناء التحقيق لا تُستبعد اي فرضية، فالفرضيات كلها محتملة، من فعلٍ قصدي او غير مقصود، وإنّ المعطيات وحدها هي التي تستبعد فرضيات او تؤكد اخرى وتقدّم فرضية على أخرى.

بالنسبة الى الفرضية التي تقول انّ التفجير كان مقصوداً، علمت «الجمهورية» أنّ النيابة العامة التمييزية أمرت بالتحقيق في احتمال قيام الطيران الاسرائيلي بهجوم من الاجواء اللبنانية على موقع الانفجار، وهل كان هذا الطيران يحلّق في أجواء بيروت ساعة الانفجار، وذلك باعتماد ما رَصده الطيران المدني في مطار بيروت والطيران العسكري للجيش اللبناني، فتبيّن انه لم يكن هناك طيران اسرائيلي لحظة الانفجار في بيروت، بل كان هناك طيران إسرائيلي في الجنوب. لذلك طالبت النيابة العامة التمييزية إجراء دراسة محليّة لمعرفة ما اذا كانت الصواريخ الاسرائيلية، في حال أُطلقت من الجنوب، تصل الى بيروت وتصيب المرفأ، الّا انّ اجابة الجيش عن هذا السؤال استبعدت هذا الاحتمال.
 
النيابة العامة التمييزية، وبحسب مصادر موثوق بها، عادت وطلبت تأكيداً من الأقمار الاصطناعية الاميركية اذا رصدت اي هجوم صاروخي على المرفأ او اي أمر مُشابه، غير أن الاجابة الحاسمة عن هذا السؤال لم تُعرف بعد.

النيابة العسكرية طالبت أيضاً بدراسة للاتصالات الهاتفية، أي داتا الاتصالات في المنطقة، او اي تحرك مشبوه على الارض لحظة الانفجار. وطلبت، بحسب المصادر نفسها، دراسة عن التربة وهل هناك أي مواد اخرى غير المواد المتفجرة التي وجدت في ساحة الانفجار ومحيطه؟". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك