Advertisement

لبنان

"11 أيلول اللبناني".. ما بعده لن يكون كما قبله

Lebanon 24
10-08-2020 | 01:28
A-
A+
Doc-P-733745-637326415704052213.jpg
Doc-P-733745-637326415704052213.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتب نبيل هيثم في "الجمهورية": لم يستعد لبنان بعد، وعي ما بعد الصدمة. كثير من الوقت يلزم لإعادة ترتيب المشهد الذي شكّل ذروة الصراع مع العبث الوطني المستمر منذ سنوات طويلة.

 

ما حدث بلحظة واحدة، شاهد فيها اللبنانيون عاصمتهم تنهار في صورة مصغّرة من "هيروشيما"، يكاد العقل لا يستطيع ان يستوعبه. لا ينطبق فقط ذلك على اللحظة التي ستظل مستقرّة بكل تفاصيلها الوجدانية في اللاوعي الجماعي، وإنما على ما بعد اللحظة نفسها، بكل ما تنطوي على سيناريوهات مستقبلية باتت تلوح في الأفق منذ اللحظات الأولى لما بعد التفجير الكبير.

 

تلاشى دخان الأمونيا عن سماء بيروت، ولكنه ما زال يحوم فوق المشهد السياسي، الذي بات مفتوحاً على كل الاحتمالات، وهو ما بات ممكناً رصده في كافة التحركات السياسية داخلياً وخارجياً، وامتداداتها في الشارع الذي يزاوج بين شعور الصدمة والاحباط، وبين شعور الغضب الذي بدأ يُترجم في ساحات الاحتجاج منذ يوم أمس الاول السبت.

 

ثمة نقطة أساسية لا شك أنّها ستشكّل المدخل الفعلي لاستشراف المستقبل، وهي تتمحور حول سؤال بسيط ومعقّد في آنٍ معاً: هل كانت الكارثة قضاءً فاسداً وقدراً أسود، أم تمت بفعل فاعل؟

 

السؤال هو من المؤكّد هامشي لدى المفجوعين بخسارة أحبائهم وتدمير مدينتهم، ولكنه سرعان ما سيصبح جوهرياً، حين تتقاطع الكارثة نفسها مع تداعياتها السياسية اللاحقة، والتي قد تكون أكثر كارثية من الانفجار نفسه.

 

أياً تكن الحال، فإنّ "11 أيلول اللبناني" قد ادخل البلاد في منعطف جديد، فما بعده لن يكون بالتأكيد كما قبله.

 

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

Advertisement
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك