Advertisement

لبنان

التيار عاتب على الحليف.. أسئلة كبيرة تطرح!

Lebanon 24
11-08-2020 | 23:17
A-
A+
Doc-P-734548-637328102155495941.jpg
Doc-P-734548-637328102155495941.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب وفيق قانصوه في "الأخبار": منذ لقاء الساعات السبع، في تشرين الأول الماضي، بين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، لم يُعلن عن أي لقاء بين الرجلين. خلال هذه الفترة اندلعت «ثورة» واستقالت حكومتان و«انفجر» المرفأ في وجه الجميع. الانقطاع لا يعني قطيعة، وليس تعبيراً بالضرورة عن برودة، خصوصاً أن التواصل والتنسيق مستمران على المستويات كافة. التيار الذي بدأ يلمس إحباطاً في بيئته من فشل العهد، أو تفشيله، في تحقيق الانجازات الموعودة، تجهر مصادر قريبة من قيادته بالعتب على «الحليف النظيف» الذي «عوّلنا عليه في مشروع بناء الدولة»
Advertisement

في مقابلته التلفزيونية الأخيرة، ما قبل كارثة المرفأ، جدّد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل التأكيد على ثوابت العلاقة مع حليفه الأبرز حزب الله. «لولا معادلة القوة هل كان بإمكاننا الحديث عن نفط وغاز بوجود إسرائيل؟ فلماذا يجب أن نخسر ذلك؟»، سأل، مؤكّداً أنه «لا يجب أن نُسقط من يدنا قدرة الدفاع عن لبنان. هذه ورقة في مواجهة إسرائيل. والاستراتيجية الدفاعية تصبّ في هذا الإطار». أمّا الحياد، فيحتاج إلى «عناصر قوة» لحمايته، وسلاح المقاومة واحد من هذه العناصر. لكن باسيل، في المقابلة نفسها، أشار إلى «أننا متحفّظون على دور حزب الله في اليمن مثلاً، والتفاهم بيننا هو حول الأمور المتعلّقة بلبنان وليس الشؤون الإقليمية»، وإلى أنه «في بعض المشاريع الداخلية، حلفاؤنا آذونا أكثر من خصومنا». فأيّ علاقة تجمع الحليفَين اليوم؟

في التيار الوطني الحر، اليوم، «عتب كبير» على الحليف. وباسيل، «من موقعه كرئيس لهذا التيار، يعبّر عن إشارات يلتقطها من البيئة التي يمثلها». هذه البيئة، وفق مصادر قيادية في «الوطني الحر»، لا نقاش فيها حول الوظيفة المقاوِمة لسلاح حزب الله، لكنها تطرح في الوقت نفسه أسئلة كبيرة، ترغب بشدّة في تلقّي إجابات عنها خصوصاً بعد فشل ثالث حكومات العهد في تحقيق أي انجاز، من نوع: إلى أيّ حدٍّ يمكن أن يذهب هذا السلاح في البعد الجغرافي؟ غير أن أكثر ما يقلقها هو مقاربة حزب الله للقضايا الداخلية، ربطاً بالإحباط الذي بات يخيّم عليها نتيجة انقضاء أربع سنوات من عهد كانت تعلّق عليه آمالاً كبيرة، ومع تجدّد الحملة على العهد بعد كارثة الرابع من آب. والسؤال الأبرز هنا: «إذا لم نكن قادرين على بناء الدولة وتحقيق الإصلاح في عهد ميشال عون، وبالتحالف مع الحزب الأقوى الذي لا شبهة فساد على أدائه، فمتى يكون ذلك وبالتحالف مع من؟»، و«هل سنحقق في حكومة يرأسها سعد الحريري وللخصوم السياسيين خصة وازنة فيها ما لم نقدر على تحقيقه في حكومة حسان دياب؟»

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا.
المصدر: الأخبار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك