بتوجيهات من الرئيس نجيب ميقاتي، قام وفد من كتلة "الوسط المستقل" ضم النائبان نقولا نحاس وعلي درويش والدكتور خلدون الشريف بزيارة وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن، حيث تناول البحث الإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة في ضوء التزايد الكبير للاصابات بوباء كورونا في الشمال.
وأعلن نحاس أن "الوضع بات سيئاً جداً والمعالجة تبدأ من المجتمع من خلال اعتماد الكمامة والتباعد الإجتماعي"، داعياً الأهالي إلى "أخذ الموضوع بجدية".
وأوضح أن "الإجراءات تشمل التنسيق مع المنظمات الدولية لزيادة عدد الأسرة في المستشفيات، وفتح مراكز الحجر للبدء باستقبال المصابين حيث لم يعد مقبولا أن يتجول المصابون بالفيروس بين أهلهم وأفراد مجتمعهم".
ولفت إلى أن وزير الصحة "يتابع كذلك تجهيز مستشفى ميداني في طرابلس لمساعدة المستشفيات الموجودة في المنطقة على مواجهة تزايد الحالات التي تحتاج إلى استشفاء".
من جهته، قال درويش: "إن تزايد الإصابات بمثابة جرس إنذار يؤكد أننا أصبحنا في عمق الأزمة".
وجدد الدعوة إلى "اعتماد الكمامات والتباعد الإجتماعي وعدم الإستخفاف بالخطر”، مبديا ارتياحه “لتجاوب الوزير حسن وللاجراءات التي تقررها وزارة الصحة العامة".
وفي ختام اللقاء تم التوافق على ما يلي:
أولا: تعيين طبيب لقضاء طرابلس خلال 24 ساعة.
ثانيا: رفع عدد المراقبين في مركز الترصد الوبائي من 2 الى 5 مراقبين.
ثالثا: العمل على إفتتاح مركز الحجر الصحي في فندق معرض رشيد كرامي الدولي، وقد تم تكليف محافظ الشمال رمزي نهرا للاطلاع على سير أعمال التجهيز.
رابعا: زيادة عدد أسرة العناية الفائقة في مستشفى طرابلس الحكومي وتحويل بعض المستشفيات الخاصة الى مراكز للكورونا حصرا.
خامسا: زيادة تعرفة وزارة الصحة عن مرضى كورونا في المستشفيات نظرا لزيادة كلفة التجهيزات الخاصة بالمرضى والطاقم الطبي.