تفقد وزير الصحة العامة حمد حسن اليوم، المستشفى الميداني الايطالي في الجامعة اللبنانية في الحدت في حضور السفيرة الايطالية في لبنان نيكوليتا بومباردييري.
وبعد جولة مع الضباط الايطاليين العاملين في المستشفى قال حسن: "لا بد لي من التنويه بالتنظيم والتجهيز المميز لهذا المستشفى الميداني الايطالي في الجامعة اللبنانية في الحدث، وهذا يعد نصرة واسعافا للشعب اللبناني الذي يعاني تداعيات انفجار مرفأ بيروت وكذلك نتيجة وباء كورونا اضف الى ذلك الحريق الذي شب اليوم في المرفأ، وبالتالي لقد كتب لنا ان نكون بحاجة لمساعدة الدول الصديقة. واليوم نحن مع الدولة الايطالية والشعب الايطالي والذي يربطنا بهم تاريخ وصداقة عريقة بحيث تتكاتف الايادي وتتعاون لنخفف هذه المعاناة ونخفف هذا الالم الذي نعيشه في هذه الظروف الصعبة وهذه البلاءات المتعددة. وفي هذه المناسبة اود ان اشكر الحكومة الإيطالية والشعب الايطالي على هذا الدعم المعنوي الانساني بامتياز، والذي يدل بالحقيقة على انه من الممكن ان نتخطى الصعاب بتعاون وجهود الطيبين والذي يتمثل اليوم من خلال التعاون مع الحكومة الايطالية وبدعم مباشر من سعادة السفيرة الايطالية في لبنان".
ورداً على سؤال حول تطور انتشار وباء كورونا في لبنان، قال حسن: "ان كل السيناريوهات التي رسمت والتي كانت بالاجمال غير ايجابية بالنسبة لكورونا، اعتقد اننا تخطيناها، ولكن هذا لا يعني اننا في خارج دائرة الخطر وعدد الاصابات في لبنان بالنسبة لعدد السكان يجب ان يكون اقل من الذي نشهده حاليا، والمعروف ان انفجار المرفأ وتداعياته ومشاركة كل الاهالي من المناطق في عمليات البحث والانقاذ، قد خلط الاوراق وخلط الحسابات واضاع قليلا استراتيجية الاهداف التي كانت موضوعة بالطرق المحددة، ولكننا وبتعاون الجميع سنتمكن من ضبط الاصابات يوميا لنصل الى حد ان نتعامل معه ضمن الامكانيات المتاحة لوزارة الصحة".