Advertisement

لبنان

اللائحة ستطول.. زمن ما بعد العقوبات بدأ!

Lebanon 24
10-09-2020 | 23:47
A-
A+
Doc-P-744783-637354038255824827.jpeg
Doc-P-744783-637354038255824827.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب شارل جبور في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "ماذا بعد العقوبات؟": "السؤال الأبرز الذي طرح فور الإعلان عن العقوبات في حق الوزيرين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس: هل مسار العقوبات مختلف عن مسار المبادرة الفرنسية؟ وهل هو ردّ على هذه المبادرة؟ وهل حصل بالتنسيق مع باريس أم برسالة ضدها؟ ولماذا في هذا التوقيت بالذات؟
Advertisement

هناك من يقول انّ مسار العقوبات هو مسار قائم بحد ذاته ولا علاقة له بأيّ مسار آخر سياسي أو غيره، ولا يتأثر بتطور من هنا او حدث من هناك، إنما يأتي في سياق اكتمال المعطيات لدى الخزانة الأميركية التي تعمل بشكل منفصل عن الإدارات الأميركية الأخرى. وبالتالي، من الخطأ وضع العقوبات الأخيرة في إطار التصعيد المقصود قطعاً للطريق على المبادرة الفرنسية التي هي منسّقة أساساً مع واشنطن باعتراف أكثر من مسؤول أميركي وفرنسي، فيما كل هدف هذه المبادرة ليس تعويم الوضع في لبنان، إنما منعه من السقوط قبل الانتخابات الأميركية، وربط اي حلّ فيه بالحلول المرتقبة على مستوى المنطقة.

ولكن هناك من يقول في المقابل ان العقوبات هي خطوة سياسية بامتياز، وكان باستطاعة واشنطن، لو أرادت ذلك، تجميد الإعلان عنها في هذه اللحظة بالذات إفساحاً في المجال أمام المبادرة الفرنسية بدلاً من التشويش عليها، في رسالة واضحة المعالم انّ القرار في لبنان هو لواشنطن وليس لباريس، وانّ المبادرة غير مرحّب بها، وانّ الرئيس إيمانويل ماكرون يستطيع ان يقول ما يريد، إنما لا يستطيع ان ينفِّذ ما يشاء إلّا تحت السقف الأميركي، وضمن الهامش الذي تحدده واشنطن التي تبقى ضابطة إيقاع المشهد السياسي في لبنان.

وفي موازاة هذا القول وذاك، هناك من يقول أيضاً انّ العقوبات ليست موجّهة إطلاقاً ضد المبادرة الفرنسية المنسقة بالكامل مع واشنطن، وهذه المبادرة لا تعني أساساً تجميد العقوبات او غيرها، إنما منع سقوط لبنان في مستنقع الفوضى او الحرب الأهلية، وانّ باريس كانت بصورة الإعلان عن العقوبات التي تشكّل تكاملاً مع المسعى الفرنسي على طريقة «العصا والجزرة»، وانها رسالة مشتركة من العاصمتين وتحديداً في هذا التوقيت من أجل تسهيل عملية تأليف الحكومة وتَخيير المعرقلين بين «اختفاء الدولة» او التعاون تحت سقف المبادرة الفرنسية وشروطها.
 
وبمعزل عن كل ذلك تحوّلت العقوبات إلى أمر واقع، واللائحة لن تقفل عند هذا الحد، بل هناك المزيد من الأسماء المدرجة، وهذا يعني انّ المبادرة الفرنسية لن تبدّل في جوهر الاستراتيجية الأميركية القائم على تسعير المواجهة مع منظومة «حزب الله» حتى حدها الأقصى من أجل التضييق عليها وصولاً إلى عزلها وإلزامها بتسوية على الساخن او البارد بعد الانتخابات الأميركية، لأنه لا يمكن ان يُفهم من وراء هذه العقوبات إلّا رسالة واحدة، تفيد بأنه ممنوع على اي طرف لبناني ان يكون على علاقة مع الحزب، وإلّا يُدرج على لوائح العقوبات، وهذا الأمر لن يقف عند حدود مشاركته في الحكومة بل التحالف معه في الانتخابات، وحتى التواصل السياسي معه". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك