نفّذ عددٌ من سجناء رومية وقفة داخل السجن، رفعوا خلالها لافتة كُتب عليها: "كورونا داخل السجن… أنقذونا".
ووزّع السجناء في مبنى المحكومين شريطاً مصوّراً تضمّن تسجيلاً جاء فيه أنّهم يطلقون "صرختهم"، بعدما "ضرب الوباء هذا السجن".
وجاء في التسجيل: "نحن نزلاء سجن رومية مبنى المحكومين نوجه هذه الصرخة لكم. لقد ضرب الوباء هذا السجن ونحن بحالة خطرة بعد أن ثبتت حالتان في هذا المبنى بعد إجراء فحوصات لـ 20 حالة".
وأضاف: "نحن أخطأنا وكلنا خطاؤون وجل من لا يخطئ لكن أخطاؤنا لا تبيح دمنا وتحلل أرواحنا. لذلك باسمنا وباسم كل سجين ورحمة ورأفة بحالنا وبحال أهلنا (...) نطلب منكم ومن كل صاحب قرار شريف في هذا البلد أن يتخذ الإجراءات السريعة قبل فوات الأوان".
وتوجّه التسجيل إلى المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان بالقول: "حياتنا ليست لعبة".
يُذكَر أنّ وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أكّد اليوم، وجود إصابات في رومية، إذ قال "إننا أمام تحدٍّ اضافي حيث لدينا إصابات في سجن رومية من عديد القوى الامنية وعدد محدود جدا من الموقوفين، ولهذا الغرض تحدثنا بسرعة ليلا مع معالي وزير الداخلية والبلديات ووزيرة الدفاع ودولة رئيس مجلس الوزراء".