Advertisement

لبنان

وادي خالد: تهريب الأفراد "والمسلحين" ينشط

Lebanon 24
27-09-2020 | 23:20
A-
A+
Doc-P-750329-637368710876427831.jpg
Doc-P-750329-637368710876427831.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت نجلة حمود في "الأخبار": اتخذت الأوضاع الأمنية المتوترة في الشمال، وتحديداً في منطقة وادي خالد، منحى خطيراً أول من أمس، مع العملية الأمنية التي قام بها فرع المعلومات في أحد منازل خراج منطقة الفرض عند الحدود اللبنانية - السورية، والتي شهدت مواجهات ضارية استمرت لساعات، قبل أن تتمكن القوى الأمنية من القضاء على عدد من عناصر المجموعة الإرهابية وتوقيف بعضهم.
Advertisement

من يزر منطقة وادي خالد ويتجول في شوارعها، يدرك تماماً حال التململ غير المسبوقة التي تجتاح الأهالي، من مختلف التوجهات السياسية. فالحماسة السياسية وظروف العام 2011 لم تعد موجودة بعد مضيّ تسع سنوات على اندلاع الأحداث الأمنية في سوريا. أولئك الذين راهنوا بداية على سقوط النظام في سوريا في غضون أشهر وجني ثمار «الثورة»، أدركوا أنهم كانوا مجرد وقود لحرب عبثية طويلة استنزفت منطقتهم وجعلتهم ينشدون الاستقرار الأمني وتأمين الحماية في ظل الأوضاع الاقتصادية الخانقة.
على امتداد القرى والبلدات الحدودية، يبدو سكان البلدات المتقدمة على الحدود في الهيشة والمقيبلة وبني صخر وخط البترول والعماير، ووادي خالد.. قد ضاقوا ذرعاً بتبادل إطلاق النار ليلاً، وهو ما يعزوه أهالي المنطقة الى التجار والسماسرة أو المهرّبين الذين يعمدون الى تهريب الأشخاص عبر المعابر الترابية غير الشرعية. "كل متر هناك معبر ويستحيل ضبطها. الحدود مغلقة بشكل تام أمام الآليات والسيارات، وبالتالي فإن حركة نقل البضائع غير موجودة، أما حركة نقل الأشخاص وتسلل المسلحين وغيرها فهي متاحة على طول الشريط الحدودي الممتد على مسافة 25 كلم".
يعود أبناء وادي خالد بذاكرتهم الى العام 1975 يوم نشطوا تجارتهم الحرة وأقاموا أكثر من 800 محل تجاري على امتداد الطريق في البقيعة، حيث نشطت حركة التجارة بين لبنان وسوريا بشكل كبير. وعرفت منطقة وادي خالد في تلك المرحلة فترة ذهبية تركت آثارها على حياة العشائر، والتي لا تزال بادية بطبيعة المنازل التي شيدوها حتى يومنا هذا. لم يعد من تلك المرحلة سوى الذكريات؛ الحدود مغلقة وحركة التبادل التجاري معدومة، ووجد أبناء وادي خالد أنفسهم محاصرين عبر قطع الإمدادات من الداخل السوري وتشديد الرقابة من قبل القوى الأمنية عند حاجز شدرا، "التي لا تدقق سوى في البضائع، فتعمد إلى تفتيش أصحاب المؤسسات التجارية، والمزارعين، وتجار الماشية، لتبقى الحدود مشرعة أمام حركة تهريب الأشخاص"، بحسب أحد مخاتير المنطقة.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
المصدر: الاخبار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك