Advertisement

لبنان

مؤشرات التصعيد تضيق رغم التلويح بها!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
06-10-2020 | 05:15
A-
A+
Doc-P-753151-637375841926046904.jpg
Doc-P-753151-637375841926046904.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بالرغم من تلويح بعض القيادات السياسية في الساعات الاخيرة بالذهاب نحو خطوات سياسية تصعيدية ووضعها على طاولة البحث، غير ان المؤشرات الجدية لا توحي بمثل هكذا خطوات اقله في الاسابيع القليلة المقبلة.

اذ من الواضح ان عملية الاتفاق على اطار التفاوض لترسيم الحدود قد فتح بابا جدياً للتسويات، وان كانت موضعية ومؤقتة، وهذا ما يظهر تدريجيا من خلال بعض الحراكات السياسية والديبلوماسية، إذ ان سحب المبادرة الفرنسية، او الاصح تلقيها ضربة قاسية بعد استقالة الرئيس المكلف مصطفى اديب لم يترافق مع موجة قاسية من الانهيار المالي والاقتصادي كما كان متوقعاً، بل مع تسوية سياسية حصلت بمعزل عن باريس.
Advertisement

ووفق مصادر مطلعة فإن الاتفاق على اطار المفاواضت لترسيم الحدود الذي حصل مع واشنطن قد يكون فتح ثغرة في جدار الازمة ومنع الانزلاق الشامل، مرحليا، نحو الهاوية والانهيار الكبير.

وترى المصادر ان الاعلان عن اتفاق الاطار، سيلحقه سلسلة من المفاوضات والاتفاقات حول قضايا محددة، منها تشكيل الحكومة الجديدة، التي على الارجح ستكون حكومة وحدة وطنية بالمعنى العام للكلمة.

وتقول المصادر ان التلويح بحكومة لون واحد لا يأتي في السياق الطبيعي الحالي، اذ ان هكذا تصعيد هو احدى خيارات فريق الاكثرية النيابية وتحديدا "حزب الله" لكنه يأتي ضمن مجموعة كاملة من الخيارات.

وتعتبر المصادر ان الذهاب الى التصعيد يجب ان يكون مدفوعا بتصعيد مضاد وبأفق مقفلة في السياسة الاقليمية والدولية وهذا ليس متوافرا الان اذ أن هناك مؤشرات جدية حول امكانية التوصل إلى حلول منطقية في القريب العاجل. 

 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك