Advertisement

لبنان

"الثنائي" وترسيم.. قبلوا التفاوض لتفادي عقوبات جديدة على حلفاء "حزب الله"؟

Lebanon 24
08-10-2020 | 23:22
A-
A+
Doc-P-754124-637378214887316309.jpg
Doc-P-754124-637378214887316309.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب وليد شقير في صحيفة "نداء الوطن" تحت عنوان "بين التطبيع والدولة الطبيعية": " قد يكون اتهام معارضي الثنائي الشيعي له بأنه يذهب نحو التطبيع مع إسرائيل لقبوله "اتفاق الإطار" للتفاوض غير المباشر مع إسرائيل حول الحدود البحرية والبرية مغالياً، لذهابه بعيداً في الاستنتاج ولاستباق أصحابه التفاوض. وقد يكون هذا الاتهام رداً على ديماغوجية اتهامات مناصري "الثنائي" ضد الدعوة إلى حياد لبنان عن صراعات المنطقة، بالعمالة. أو قد يكون التسرع في اتهام "الثنائي" بالتطبيع ردة فعل على حملات الترهيب التي اعتاد مناصرو "الثنائي" الترويج المبرمج لها، في كل مرة يطرح المعارضون لهيمنة "حزب الله"، مسألة سلاحه أو استرداد قرار الحرب والسلم إلى كنف الدولة.
Advertisement

وبصرف النظر عما إذا كان صحيحاً الانطباع بأن سجالاً كهذا تنطبق عليه قاعدة من يدق الباب يسمع الجواب، فإن الواقعية تقتضي ملاحظة بعض التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل: لو أن سعد الحريري أو أياً من رموز قوى "14 آذار" أعلن القبول بـ"اتفاق الإطار" لكان فريق الممانعة خوّنه وقال فيه ما يستوجب محاكمته... إلا أن كل ذلك لا يلامس جوهر هذا التطور والوجهة التي يسلكها التفاوض الآتي ونتائجه المنتظرة.

هناك زوايا أخرى لقبول "الثنائي" التفاوض بدءاً من الأسباب المرجحة. سواء كان ذلك بهدف تفادي المزيد من العقوبات الأميركية على حلفاء "حزب الله"، أو كان ذلك لتبديد وتغطية الاتهام الموجه إليه بأنه أفشل المبادرة الفرنسية لتشكيل حكومة جديدة أمام الجمهور الواسع ولا سيما المسيحي. وسواء كان القبول بالتفاوض جاء نتيجة حسابات تفرض بعض الليونة من إيران و"حزب الله" تجاه الجانب الأميركي بدلاً من التنازل لفرنسا في لبنان، أو كان السبب أن قوى الممانعة تعمل على كسب بعض الوقت في انتظار مفاعيل الاندفاعة الأميركية في تطبيع العلاقة بين إسرائيل ودولتين خليجيتين، فإن أياً من التفسيرات لا يلغي ترقب البت النهائي في مسألة الحدود". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك