Advertisement

لبنان

هل تتأثر المبادرة الفرنسية بالتطورات الأمنية الأخيرة؟

Lebanon 24
31-10-2020 | 00:48
A-
A+
Doc-P-761602-637397274291552627.jpg
Doc-P-761602-637397274291552627.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت "الجمهورية": فرض نفسه في الآونة الأخيرة السؤال الاساس: اين المبادرة الفرنسية؟ وهل ستتأثر في ظلّ التطورات الأمنية المتسارعة التي تشهدها فرنسا والمواجهات التي تحصل مع من تسمّيهم باريس بـ"الإسلامويين المتطرّفين"؟

 
Advertisement

في قراءة سياسية للتطورات الاخيرة في فرنسا، تبرز فرضية انّ هذه التطورات قد ترخي بتداعياتها على المبادرة الفرنسيّة الإنقاذية للبنان، وتخفّف من وهجها والاندفاعة في اتجاهها. فضلاً عن انّها قد لا تبقى في موقع الاولوية الفرنسية، خصوصاً وانّ الوضع في فرنسا كما هو واضح يميل الى مزيد من الاضطراب والى مزيد من العلاقات المتدهورة مع دول اسلامية، مع الاشارة في هذا السياق الى انّ السفارة الفرنسية في قصر الصنوبر، التي شكّلت نقطة جامعة للقادة اللبنانيين، كانت بالأمس مستهدفة بتظاهرات اسلامية متشدّدة اعتراضاً على حملة باريس على "الاسلامويين". وبالتالي صار العمل بالمبادرة الفرنسية محفوف بالإحراج للجانب اللبناني، بالنظر الى الاصوات التي ترتفع من قِبل جهات لبنانية معيّنة ضد فرنسا.

 

إلّا أنّ مصادر سياسيّة موثوقة معنية بالمبادرة الفرنسية، تخالف هذه القراءة، وتعتبرها مبالغاً فيها وتلبّي ما يبغيه المتضررون من هذه المبادرة، الذين يريدون نسفها من الأساس.

 

وتكشف المصادر، بأنّه على الرغم من الأحداث في فرنسا، فإنّ المبادرة الفرنسية قائمة، وهو ما أكّد عليه الجانب الفرنسي مجدّداً، بأنّ الالتزام بها نهائي، وأنّ باريس لن تتخلّى عن لبنان، ولا رابط على الاطلاق بين ما يجري في فرنسا وبين هذه المبادرة، وبالتالي لا تغيير في السياسة الفرنسية الخارجية، وخصوصاً تجاه لبنان، الذي تتحضّر باريس لعقد مؤتمر الدعم الخاص به خلال تشرين الثاني، وتأمل ان تشارك فيه الحكومة اللبنانية الجديدة، التي ما زالت باريس تحث على تشكيلها في اقرب وقت ممكن.

المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك