Advertisement

لبنان

التهريب "على عينك يا تاجر".. التسرب النفطي فضح المستور

Lebanon 24
20-11-2020 | 23:55
A-
A+
Doc-P-767946-637415351269846881.jpg
Doc-P-767946-637415351269846881.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت مريم مجدولين لحام في "نداء الوطن" أعادت حادثة اندلاع حريق كبير في منطقة ببنين-العبدة في عكار تسليط الضوء على مسألة "تهريب المواد المدعومة إلى سوريا"... وطُرحت عدة أسئلة: من أضرم النيران في المواد النفطية المتسرّبة، بعد إحداث ثقوب في خط "كركوك ـ طرابلس " المنسي منذ عقود؟ ومن أين ضُخ النفط؟ وبأي اتجاه؟ ولمصلحة من؟ ومن قام بالتخريب ومن أشعل النار؟
Advertisement

ثمة جهة نفذت عملية التخريب التي طاولت الأنبوب "غير المهترئ حتماً" والذي يبلغ قطره بحدود الـ16إنشاً والممتد على عمق أكثر من مترين تحت الأرض. هذا الأنبوب يحاذي أقنية صرف مياه شتوية تضخ في "ساقية" ومن الساقية إلى البحر الأبيض "المتوسّخ"، هذه الجهة أوصلت بفعلتها رسالة "تحذير" واضحة "للمدعومين" الذين واظبوا على استخدام هذه الأنابيب لأعوام عدة بحسب السكان المجاورين. وبدلاً من أن يكشف المعنيون حقيقة ما حصل وخلفياته لجأوا إلى لفلفة الموضوع وإطلاق تبريرات غير مقنعة.

رواية أهل عكار

بحسب رواياتٍ متعددة استقتها "نداء الوطن" من سكانٍ محليين، بدا أن هناك عملية تخريبية بطلها مجهول. إذ يروي أحدهم ما حدث بالتفصيل "في تمام الساعة الخامسة والنصف من فجر السبت 14 تشرين الثاني صحونا على صوت عربة "بيك آب" تنزلق بشدة نحو سياج منزلنا، وخرجنا لإنقاذ السائق ومن معه من أطفال وتفاجأنا بوجود كمية كبيرة من المشتقات النفطية على الإسفلت، وعليه أوقفنا السير ونبهنا القادمين واتصلنا بالبلدية ثم حضر الجيش للمساعدة، وفي لحظات اندلع حريق كبير من النفط الذي كان يطفو فوق مياه ساقية مجاورة وارتفعت ألسنة النار بعلو 6 أمتار، على مسافة من فتحة الأنبوب المار "بنص الطريق"... ومن ثم وصل الدفاع المدني واستقدم عناصره جرافة لتنظيف المكان وتوسعته حول الأنبوب، كما جاؤوا بصهريج حاول سحب وشفط المواد النفطية من البؤرة المفتوحة حول الأنبوب ومن كل المكان".

وفي رواية مريبة قال آخر: "أبناء المنطقة يعرفون أن هناك صهاريج تأتي وتسحب أو تضخ في الأنبوب بشكل واضح وبلا خوف و"مدعومين"، وعلى الأرجح أنهم اختلفوا في ما بينهم وعليه تم التخريب في الليل، وحصل التسرب النفطي ودام لساعات ومن ثم عمل نفس الشخص على حرق ما تسرب في الجهة البعيدة من الأنبوب أي من جهة الساقية للفت الأنظار. والغريب في الأمر أن المواد التي تسربت كانت سريعة الإشتعال بخلاف النفط الخام.


أين التحقيق؟

عرض عضو كتلة "الجمهورية القوية" وهبي قاطيشا معطيات خاصة لـ"نداء الوطن" يجهز فيها ملفاً، سيطالب على أساسه المعنيين بفتح تحقيق موسع يتخطى تصريحاتهم الإعلامية التي "لم تُقنع أحداً"، بحسب قوله، مستعيداً محطات من تاريخ "الخط المستهدف" تمّ تشييد البنية التحتية الأصلية لخط الأنابيب في خلال عشرينات القرن الماضي. انشأت الخط "شركة نفط العراق المحدودة" بعيد اكتشافها حقل كركوك عام 1927 حيث نقل أنبوبان قياس 12 بوصة النفط من كركوك إلى حيفا في فلسطين الواقعة تحت الانتداب البريطاني، إلى طرابلس في لبنان الواقعة تحت الانتداب الفرنسي. وبعدها تم استكمال خط طرابلس بخط أنابيب قطره 30 بوصة في خمسينات القرن الماضي، والذي يمكن أن ينقل ما يقرب من 400 ألف برميل يومياً. واستمر الخط بنقله للنفط حتى بعد تأميمه عام 1972، لكن حافظ الأسد أغلق خط الأنابيب الواصل بين كركوك وطرابلس لدعم طهران ضد بغداد إبان الحرب العراقية الإيرانية في العام 1984. وعند معاينة الأنبوب الذي سال منه النفط، تبيّن أنه مطلي بالأسود وجديد جداً ولا تشوبه شائبة!".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

المصدر: نداء الوطن
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك