Advertisement

لبنان

أولوية "الحزب" "عونية" أم "مستقبلية"؟

Lebanon 24
26-11-2020 | 23:48
A-
A+
Doc-P-769711-637420568034976367.jpg
Doc-P-769711-637420568034976367.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب شارل جبور في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "أولوية "الحزب" "عونية" أم "مستقبلية"؟": "هناك من يعتبر انّه في اللحظة التي يتفق فيها «حزب الله» مع تيار «المستقبل»، اي عندما يعقد تفاهماً شيعياً - سنّياً، يتخلّى عن تحالفه مع «التيار الوطني الحر»، اي يبدّي التحالف مع السنّة على المسيحيين.
Advertisement

دخل «حزب الله» منذ الحرب السورية في تبريد سياسي في لبنان خلافاً للسياسة التسخينية التي اتبّعها قبل هذه الحرب، وزاد حرصه على التبريد مع ارتفاع التعبئة السنّية ضدّه، وتعرُّض مناطقه لتفجيرات إرهابية، الأمر الذي دفعه إلى التراجع عن حكومة اللون الواحد، والبحث عن تسوية مع تيار «المستقبل»، وهذا ما حصل مع حكومة الرئيس تمام سلام، ومن خلال جلسات الحوار التي كانت تُعقد بين الطرفين برعاية الرئيس نبيه بري.

 

فالحزب يتجنّب اي مواجهة مع السنّة، بخاصة انّها تتجاوز بتردّداتها الساحة اللبنانية، ويسعى الى بلورة تفاهم ثابت مع «المستقبل»، والدليل حرصه على إعادة تكليف الرئيس سعد الحريري حتى قبل تكليف الرئيس حسان دياب، والذي شكّل عامل تباين مع العهد الرافض عودة الحريري سوى من باب إحياء معادلة الحريري وباسيل التي لا يريدها الحريري، كما حرصه على عدم استفزاز الحريري سنّياً، على رغم وجود كتلة نيابية سنّية تدور في فلكه السياسي. ولكن، هل هذا الحرص الذي يُبديه «حزب الله» إزاء علاقته مع الحريري يجعله يبدّي العلاقة مع الأخير على علاقته مع حليفه العوني المسيحي شريكه في «تفاهم مار مخايل»؟". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك