Advertisement

لبنان

ارتباك في قواعد "التيار" وروكز يعلن عن تجمّع جديد.. وشيا مستعدّة للتعاون!

Lebanon 24
19-12-2020 | 23:10
A-
A+
Doc-P-776558-637440400872163580.jpg
Doc-P-776558-637440400872163580.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان: "ارتباك في قواعد "الوطني الحر"... وشامل روكز يعلن عن تجمع جديد"، كتب نذير رضا في صحيفة "الشرق الأوسط": يمضي قياديون سابقون في "التيار الوطني الحر" بتنظيم تجمعات مستقلة، إلى جانب شخصيات سياسية مستقلة وناشطين، لمواكبة المرحلة المقبلة عملياً، إثر التدهور الاقتصادي والمعيشي، وفشل الأحزاب والقوى الممثلة في السلطة في إيجاد مخارج وحلول لها، وسط ارتباك في قواعد "التيار" الحزبية، تمثل في استقالات فردية حتى الآن، تنامت منذ عام، اعتراضاً على الفشل في إدارة الأزمة الحالية.
Advertisement
 
وبعد أسبوع على إعلان النائب شامل روكز، صهر الرئيس ميشال عون مؤسس "التيار الوطني الحر"، عن إطلاق "لقاء لبنان وطني"، عقدت خلوة مغلقة أمس بين قياديين سابقين في "التيار" كانوا انسحبوا منه، مع شخصيات مستقلة لمناقشة الأزمة وأسبابها «وطرق الخروج منها" ضمن دينامية متواصلة منذ فترة.
 
ونفى مصدر مشارك في الخلوة أن يكون "تأسيساً لجبهة محددة"، قائلاً "إنه يندرج ضمن إطار الدينامية المستمرة لتطوير أدائنا المستمر منذ فترة، ولمناقشة الأفكار المرتبطة بكيفية الخروج من الأزمة عملياً بعيداً عن التقديرات النظرية، رغم أن معظم الحلول المطروحة نظرياً صحيحة".
 
وقال المصدر لـ"الشرق الأوسط"، إن "كل حقبة تحتاج إلى إدارة معينة ومتطلبات، وتعقد الخلوة عادة كل ثلاثة أشهر من الآن، حتى موعد الانتخابات النيابية المقبلة" في أيار 2022، مشيراً إلى أن تلك الخلوات "تناقش خطة العمل للمرحلة المقبلة، وكيفية تطويرها، وبطبيعة الحال تخضع لتعديلات على ضوء المتغيرات".
وقال المصدر: "المطلوب أن نعمل لإحداث اختراق عملي في جدار الأزمة، ونمهد لإنتاج حلول وكيفية التعاطي مع الطبقة السياسية، ونرتقي بالأفكار النظرية إلى مستوى عملي، لأن أصل المشكلة ليس تقنياً، وبالتالي يتطلب تغييراً بالسلوكيات وطريقة التفكير".
 
وسبق هذه الخلوة، إعلان النائب روكز عن إطلاق "لقاء لبنان وطني" انطلاقاً من "حقيقة أن لا وجود لأي نية في الأفق لاعتماد أي سياسة صحيحة لمكافحة الفساد، ولا أي استراتيجية مالية اقتصادية اجتماعية حقيقية لمعالجة الأزمة التي يعاني منها الشعب اللبناني"، حسب ما قال في مؤتمر صحافي عقده في الأسبوع الماضي للإعلان عن الخطوة، مشيراً إلى أنه قرر "اتخاذ خطوة إلى الوراء لمراجعة نفسه ومراجعة البرنامج والمبادئ التي انتخب وفقها، لتحقيق الرؤية الفعلية التي يؤمن بها"، مضيفاً: "لأن الهروب من المواجهة ليس من شيمي".
 
وكشفت وسائل إعلام محلية، أمس، عن أن السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا، اطلعت من روكز على المشروع السياسي والاجتماعي الذي باشر بالتحضير له منذ أسابيع قليلة تحت عنوان "لبنان وطني"، وذلك خلال لقاء مطول جمعهما أول من أمس الجمعة. وأفادت قناة "إم تي في" بأن شيا أبدت استعدادها للتعاون والتنسيق معه انطلاقاً من "تجربته في المؤسسة العسكرية التي تحوز على مكانة استراتيجية خاصة في السياسة الخارجية لواشنطن، وموقعه المناهض للسلطة الحالية والبعيد عن ملفات التورط المالي والفساد".
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك