Advertisement

لبنان

عون يفضل الصلاحيات على العهد!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
02-01-2021 | 06:00
A-
A+
Doc-P-780313-637451835686835660.jpg
Doc-P-780313-637451835686835660.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
 
من الواضح أن القوى السياسية تصالحت مع فكرة ترحيل أي حل في الملف الحكومي الى ما بعد انتهاء ولاية دونالد ترامب وتسلم جو بايدن السلطة في البيت الابيض، وذلك تخفيفاً وتجنباً للضغوط التي قد يمارسها الاول في حال ذهبت بعض القوى الى غير ما ترغب ادارته، وترقباً للتطورات التي قد تسيطر على المشهد الاقليمي في الايام المقبلة.
Advertisement

لكن بعيدا عن التعقيدات الدولية والاقليمية، والتي تشكل عاملاً اساسياً جدا من العرقلة على رغم محاولة القوى السياسية التقليل من ثقلها، الا ان هناك عاملاً داخلياً شديد الخطورة.

ووفق مصادر مطلعة فإن خطورة العامل الداخلي تكمن في انه قد يؤدي الى استمرار العرقلة بعد حل الازمة والتعقيدات الاقليمية والدولية، اذ من الواضح ان بعض القوى يسعى الى تحقيق مكتسبات استراتيجية من هذه الحكومة.

وتقول المصادر ان الرئيس ميشال عون يشعر بأن الرئيس سعد الحريري يريد اعادة عقارب الساعة الى ما قبل العام ٢٠٠٥، اي انه يريد ان يعيد قضم الصلاحيات والمكتسبات التي حصل عليها عون وتياره للمسيحيين خلال السنوات الماضية.

وتشير المصادر الى ان عون في الوقت الذي لا يريد السماح للحريري بذلك، يعمل على محاولة تقديم مكتسب جديد يقدمه للبنانيين على انه ثمن الانهيار المالي والاقتصادي.

وتلفت المصادر الى ان عون يريد ان يضرب الشكل العام للنظام السياسي اللبناني ويفرغه، وذلك عبر ضرب صلاحيات رئيس الحكومة، وهكذا سيتمكن عون من القول انه وعلى رغم صعوبة الوضع الاقتصادي حصل للبنانيين على ثمن مقبول هو تهشيم النظام الحالي وفتح طريق امام نظام جديد.

وترى المصادر ان عون فقد الامل من امكانية تعويم عهده اقتصاديا وماليا وحتى سياسيا، لذلك بات ينظر الى ان الصلاحيات الدستورية قد تشكل عامل استقطاب في الشارع المسيحي، وعليه فهو مستمر في اكتسابها عبر عملية العرقلة التي يقودها...
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك