Advertisement

لبنان

قريباً الإصابات إلى أربعة آلاف يومياً.. نحو إقفال "صارم" مع الاستعانة بالجيش والقوى الأمنية!

Lebanon 24
03-01-2021 | 23:48
A-
A+
Doc-P-780777-637453398689714447.jpg
Doc-P-780777-637453398689714447.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت هديل فرفور في "الأخبار": كان من المُفترض أن يكون الإقفال الذي انتهى أواخر تشرين الثاني الماضي الأخير. الرهان كان على تحمّل المُقيمين مسؤولية مواجهة الوباء التي لا تتطلب منهم سوى الالتزام بإجراءات الوقاية، فيما كان المطلوب من السلطات أن تفعّل الرقابة على سلوكهم. فشل هذا الرهان بعدما أخلّ الطرفان بالتزاماتهما، لذلك لم يبق إلا العودة إلى الإقفال مجدداً، مع توقع تجاوز الإصابات عدد الأربعة آلاف يومياً.
Advertisement

منذ أيام، «تفيض» باحة قسم الطوارئ في مُستشفى السان جورج (الحدث) المُخصّص لاستقبال مرضى «كورونا» بـ«الزوّار». كراسٍ بلاستيكية استحالت أسرّة مؤقتة لمصابين كثر، فيما الفريق الطبي يُقسّم مناوباته في معاينة المرضى بين المقيمين داخل المُستشفى وخارجه. ويؤكد مدير المُستشفى حسن عليق لـ«الأخبار» أن الطاقم الطبي يقدم خدماته لعشرات المرضى داخل سيارات الإسعاف لعدم توافر أماكن لهم حتى في قسم الطوارئ بعدما بلغ المُستشفى الذي يضم 80 سريراً طاقته الاستيعابية القصوى.
ومعلوم أن الضغط على هذا المُستشفى، إلى جانب مُستشفى رفيق الحريري الحكومي وعدد محدود جداً من المُستشفيات الموزعة في منطقتي بيروت وجبل لبنان، حيث تُسجّل النسب الأعلى من الإصابات يومياً، يعود إلى امتناع كثير من المُستشفيات الخاصة عن التعاون في مواجهة أكبر الأزمات الصحية في تاريخ البلد. قبل يومين، سألت وزارة الصحة في بيان: «هل يُعقل أن 67 مُستشفى خاصاً لم تؤمّن سوى 73 سريراً خلال 10 أشهر من مواجهة الوباء؟»، ونشرت لائحة بأسماء المُستشفيات التي تخلّفت عن فتح أقسام خاصة بمرضى الفيروس، وأخرى اكتفت بعدد محدود من أسرّة العناية الفائقة، فيما كان «أضعف الإيمان» أن تعمد المُستشفيات إلى تجهيز أقسام تحتوي على عدد «منطقي» من الأسرّة، على ما قال رئيس مصلحة المُستشفيات في وزارة الصحة جهاد مكوك لـ«الأخبار»، لافتاً إلى أن هناك مُستشفيات لديها إمكانيات كبيرة لرفع عدد أسرّتها، «لكنها تتخلّف عن ذلك»، في مقابل مُستشفيات لبّت النداء رغم إمكاناتها البسيطة، «وسنأخذ هذا الأداء في الاعتبار عند تقييمنا لمؤشرات أداء المُستشفيات لاحقاً».
ومعلوم أيضاً أن المُستشفيات الخاصة مارست على مدى أشهر «ابتزازاً» مقابل تعهدها برفع جهوزيتها، فبعدما ضمنت رفع تسعيرة كلفة المريض وحسبت كلفة ساعة الأوكسيجين لمريض كورونا، فإنها هي بالكاد تلبي نداء الطوارئ الناجم عن «مجزرة مرتقبة»، بحسب عضو اللجنة الوزارية المخصصة لمكافحة كورونا مازن بو درغم. وهو توقّع وصول عدد الإصابات إلى أربعة آلاف يومياً في الأيام المُقبلة، استناداً الى الأرقام التي سجلت قبل فترة الأعياد.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
المصدر: الأخبار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك