Advertisement

لبنان

لقاءات بين نصرالله وهنية في بيروت.. "حماس" ودمشق نحو المصالحة

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
11-01-2021 | 05:30
A-
A+
Doc-P-783186-637459600913976199.jpg
Doc-P-783186-637459600913976199.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشف موقع "المونيتور" الأميركي أنّ إيران و"حزب الله" يقودان جهوداً للوساطة لإعادة العلاقات بين حركة "حماس" وسوريا إلى سابق عهدها.

وانطلق الموقع من إطلالة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الأخيرة على قناة "الميادين"، مذكّراً بحديثه عن جو إيجابي يحيط بالجهود الرامية إلى ترميم العلاقات بين "حماس" وسوريا. وآنذاك أكّد نصرالله ضرورة عودة ترتيب العلاقات، قائلاً: "أجواء إيجابية وإن كان ذلك يحتاج إلى وقت"، ومشيراً إلى أنّ لقاءاته برئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية خلال الأشهر الماضية تناولت قضايا استراتيجية، بينها إصلاح العلاقات مع دمشق والعداء لإيران إلى جانب اتفاقات التطبيع العربية مع الاحتلال الإسرائيلي. وتأتي هذه الأنباء بعد تدهور العلاقات بين "حماس" نهاية العام 2011، انتهت بمغادرة الحركة الأراضي السورية مطلع العام 2012.
Advertisement

من جهتها، كشفت مصادر قريبة من "حماس" في لبنان أنّ قيادة الحركة منعت مسؤوليها والمتحدثين الإعلاميين من الحديث مع الإعلام حول طبيعة المفاوضات لتفادي عرقلتها. ولفتت المصادر إلى أنّه تم تسجيل تطور ملحوظ على مستوى المحادثات التي تقودها إيران و"حزب الله". وكشفت المصادر، بحسب "المونيتور"، أنّ هنية التقى نصرالله أكثر من مرة في بيروت خلال الأشهر الماضية للبحث في المسائل المؤثرة في العلاقات بين "حماس" والمحور الذي تقوده إيران ويضم سوريا و"حزب الله"، إلى جانب إصلاح العلاقات مع سوريا. وفي السياق نفسه، توقعت المصادر أن يشهد العام 2021 عودة بعض قادة "حماس" إلى دمشق، مبينةً أنّ الحركة ودمشق يعترفان بالتحديات التي تنتظرهما ويدركان الحاجة إلى تسوية خلافاتهما.

وفي التفاصيل أنّ وساطة إيران و"حزب الله" بدأت في العام 2017 مع انتخاب هنية قائداً جديداً للحركة، بحسب "المونيتور" الذي أشار إلى أنّ دمشق تحمل القيادة السابقة التي ترأسها خالد مشعل مسؤولية قطع العلاقات، إذ رفض إدانة التحركات الاحتجاجية في سوريا، علماً أنّ مشعل رفع علم المعارضة السورية خلال احتفال للحركة في قطاع غزة في العام 2012.

من جانبه، كشف نائب إيراني لـ"المونيتور" أنّ جهود ترتيب العلاقات بين دمشق و"حماس" تسير في الاتجاه الصحيح، قائلاً: "وستُتَرجم عملياً قريباً". وكشف النائب أنّ قائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، قاد هذه الجهود قبل اغتياله العام الفائت. وأضاف النائب الإيراني قائلاً إنّ أعضاء في فيلق القدس و"النظام الإيراني"، يواصلون هذه الجهود، بالتعاون مع "حزب الله".

وبيّن المسؤول أنّ وتيرة التقدم تسارعت "عبر القضاء على المجموعات المسلحة في معظم الأراضي السورية واستعادة الجيش السوري السيطرة على معظم أراضي البلاد". وأضاف النائب: "كما أدرك النظام السوري وأطراف المحور الآخرين الخطر الذي يهدد المنطقة بعد اغتيال (العالم النووي الإيراني محسن) فخري زاده وسليماني قبله، بالإضافة إلى قطع طرق إمداد المقاومة الفلسطينية في غزة".

في قراءته، تحدّث الأستاذ في العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، عبد الستار قاسم، عن الأسباب التي دفعت الرئيس السوري بشار الأسد إلى تقدير أهمية ترتيب العلاقات مع "حماس"، معدّداً التعبئة العسكرية الأميركية في المنطقة والمخاوف من قيام الولايات المتحدة وإسرائيل بضرب إيران أو حلفائها مثل "حزب الله" أو الفصائل المسلحة في غزة.. واستناداً إلى علاقاته "الجيدة" مع عدد من الشخصيات في سوريا ولبنان، كشف قاسم أنّ "إيران و"حزب الله" ضغطا بشدة على الأسد، متوقعاً أن يعود قياديون وناشطون في الحركة إلى دمشق في الأشهر المقبلة.

إبراهيم المدهون، المحلل السياسي القريب من "حماس"، أكّد أنّ جهود الوساطة ردمت الهوة بشكل كبير بين دمشق و"حماس"، مشيراً إلى أنّ اتفاقات التطبيع الأخيرة مع الاحتلال دفعت الحركة إلى الاصطفاف بجانب سوريا وإيران و"حزب الله". وعليه، توقع المدهون أن تعزز "حماس" علاقتها مع المحور المذكور في الأشهر المقبلة. لقراءة الموضوع كاملاً على "المونيتور" إضغط هنا. 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك