Advertisement

لبنان

المشهد سوداوي.. "كورونا" لم يعد تحت السيطرة!

Lebanon 24
20-01-2021 | 23:39
A-
A+
Doc-P-786249-637468084642572574.jpg
Doc-P-786249-637468084642572574.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت صحيفة "الجمهورية": حال صحية خطرة باتت تهدّد لبنان نتيجة الدولة الفاشلة. الناس تموت اختناقاً بسبب سوء الإدارة لملف كورونا. لا إقفالاً أعطى ثماره، ولا استنفار القوى الأمنية وتحقيق نسب مرتفعة من محاضر الضبط أضعف منسوب الخطر. في المطار، لا رقابة مشددة. لا مستلزمات طبية للمستشفيات. الأوكسيجين رهن المزايدات السياسية. آلات التنفس مصادرة في مستودعات تجّار الموت. لبنان من آخر البلدان لتأمين اللقاح.
Advertisement
المشهد في لبنان سوداوي، أعداد هائلة في الاصابات تخطت الـ6 آلاف إصابة في اليوم وأكثر من 60 حالة وفاة والعدد مرشّح للارتفاع أكثر، وهو عدد كبير جداً قياساً بعدد سكان لبنان.

وفي التقرير اليومي لوزارة الصحة، فقد تم تسجيل يوم أمس 4332 اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 252812، كما تم تسجيل 64 حالة وفاة.

وفيما من المرجّح تمديد الاقفال العام لأسبوعين، يقول رئيس الجمعية اللبنانية للأمراض المعدية والجرثومية الدكتور زاهي الحلو لـ"الجمهورية": "امام هذا الواقع لم يعد فيروس كورونا تحت السيطرة. لا مكان في المستشفيات، الأسرّة المخصصة لمرضى كورونا امتلأت، حتى غرف العناية الفائقة امتلأت، إضافة إلى فقدان الأوكسيجين وآلات التنفس الاصطناعي، ما يزيد من أعداد الوفيات"، مستغرباً "كيف يمكن ترك آلات التنفس في المدينة الرياضية كل هذه الفترة والناس بحاجة إليها؟!".

آلات التنفس والأوكسيجين
وأسِف الحلو "لعدم وجود ضوابط تردع تحويل عملية تأمين وبيع الأوكسيجين إلى السوق السوداء، في حين يموت الناس في بيوتهم لعدم القدرة على تأمين الوسائل للتغلب على المرض. وهذا الأمر جعلنا خارج السيطرة و"فِلتِت القصة". لذا، المطلوب سريعاً من الدولة أن تقوم بردع السوق السوداء، تأمين آلات التنفس والأوكسيجين سريعاً، تأمين الأدوية المعالجة لكورونا والتي باتت مفقودة في الصيدليات".

االفيروس المتحوّر
الحلو أوضح، رداً على سؤال، أن "كل فيروس يتعرض لعملية تحوّر وهو أمر طبيعي، وهذا يحصل مع الانفلونزا العادية، والعديد من الأوبئة الأخرى. وبخصوص كورونا لم يعد يقتصر الأمر عند التغيّر الذي حصل في بريطانيا، إنما حصلت تحورات أخرى للفيروس في جنوب أفريقيا، وفرنسا، وأخرى مرتقبة في بلدان مختلفة. لكن المهم أن لا يتحول هذا الفيروس ليصبح فتاكاً أكثر، فيما آخر المعطيات تشير إلى أنّ تحور فيروس كورونا بات أكثر انتشاراً وليس أكثر فتكاً. وبالتالي، بات يتطلّب حتى أنواع مختلفة من الكمامات، طبية، وقادرة على منع الفيروس من اختراقها، لأنّ كمامات القماش العادية بات يخترقها الفيروس".

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك