رأى النائب جورج عطالله من كتلة "لبنان القوي" للديار ان هناك خيارين امام الرئيس الملكف، الخيار الاول يقضي بالتواصل والاتفاق مع رئيس الجمهورية اما الخيار الثاني فهو التعامل بانصاف مع جميع الافرقاء السياسيين ذلك اذا اراد الحريري التشاور مع احزاب الطوائف الاخرى على غرار النقاش حول وزارة المالية وعلى الوزير الدرزي فعليه التشاور مع الطرف المسيحي ايضا انما اصبح من المسلمات ان وزارة المالية لحزب الله وحركة امل والوزير الدرزي لرئيس الحزب التقدمي الاتشراكي وليد جنبلاط.
وشدد عطالله عاى ان الحريري لا يمكنه ان يقف على خاطر البعض في حين يصـادر قرار العض الاخر من اللبنانيين. واستطرد قائلا ان هناك توجها بالعودة الى ما قبل عام 2005 في كيفية تشـكيل الحكومة اي بمعنى اخر عندما كانت تتوزع الحصص بين الحزب الاشتراكي وحركة امل وتيار المستقبل.