Advertisement

لبنان

بين بكركي وبعبدا... تباعد في وجهات النظر وعتب

Lebanon 24
25-01-2021 | 23:20
A-
A+
Doc-P-787715-637472391677707063.jpg
Doc-P-787715-637472391677707063.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت غادة حلاوي في "نداء الوطن" كثرت في الآونة الاخيرة المراسيل على خط بكركي – بعبدا. كلما اطلق البطريرك مار بشارة بطرس الراعي موقفاً منتقداً التأخير في تشكيل الحكومة سارت بعبدا الى التوضيح. بين بكركي وبعبدا مقاربتان مختلفتان للحكومة، بينما يصرخ سيد الاولى مؤنباً السياسيين من عواقب التأخير بتشكيل الحكومة، يؤكد الرئيس الاول ان المسألة لم تعد تقتصر على خلاف حول اسماء او حقائب، منبهاً المرجعية المارونية الاعلى إلى ان الموقع المسيحي الوحيد في المنطقة معرض لتقويض صلاحياته. وازاء هذا المشهد ينقسم الموارنة بين فريق يريد لسيد بكركي ان يخوض معركة دعوة الرئيس الى الاستقالة وآخر محذراً من مغبة حصول مثل هذا الامر.
Advertisement
وتابعت: ويبدو البطريرك الراعي اليوم اقرب الى سلفه البطريرك صفير منه الى البطريرك المعوشي، بحيث لا يسمح حتى بالمطالبة بإسقاط رئيس الجمهورية ويتصدى لذلك، على الرغم من التباينات بينه وبين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. واذا كان كمال جنبلاط قالها في الماضي، والحديث للشخصية المارونية: "نحن الذين قلنا للرئيس كن فكان ونقول له زل فيزول"، في اشارة الى قدرته على ازالة الرئيس ساعة يشاء فإن مثل هذا الامر لم يعد وارداً وصفحة الدفع باتجاه المطالبة باقالة الرئيس في الشارع طويت". ولا تنفي مصادر مطلعة على سير العلاقة بين البطريرك والرئيس وجود تباين في وجهات النظر حول الحكومة، وقد أكد رئيس "التيار الوطني" جبران باسيل كما النائب ابراهيم كنعان والوزير السابق سليم جريصاتي ان الخلاف القائم بخصوص الحكومة ليس على توزيع مقاعد، وانما على التمسك بحق دستوري لان الدستور واضح لجهة دور رئيس الجمهورية الاساسي في تشكيل الحكومة، وان رئيس الجمهورية ليس ساعي بريد. واذا كان كذلك فيعني ان لا قيمة لمنصب الرئيس بل تحول منصبه الى منصب فخري للمناسبات وقبول اوراق الاعتماد، وسيان حينها بين وجود الرئيس وعدمه. ما يلفت اليه قاصدو بكركي ان موقع رئيس الجمهورية هو الموقع المسيحي الوحيد في هذا الشرق، واضعافه بتقليص المزيد من الصلاحيات سيضعفه حكماً ليس فقط في لبنان، وقد رأينا ما حصل في العراق والمنطقة".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: نداء الوطن
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك