Advertisement

لبنان

غضب على تقصير وإهمال الدولة.. وطرابلس ترفض الفوضى!

Lebanon 24
26-01-2021 | 00:56
A-
A+
Doc-P-787746-637472447370079191.jpg
Doc-P-787746-637472447370079191.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب غسان ريفي في "سفير الشمال" تحت عنوان "غضب على تقصير وإهمال الدولة.. وطرابلس ترفض الفوضى!": "يعمّ الغضب المدن والمناطق اللبنانية على دولة لا ترى ولا تسمع لكنها تتكلم لتتخذ القرارات الارتجالية التي لا تراعي أوضاعا معيشية ولا ظروفا صعبة، ولا تأخذ بعين الاعتبار مياومين فقراء ″إذا ما إشتغلوا ما بياكلوا″، لكنها تسعى الى تقليد الدول المتقدمة بالشكل وليس في المضمون.
Advertisement

لا يختلف إثنان على أن كورونا يجتاح البلاد من أقصاه الى أقصاه، ويحصد الأرواح، وأن على الدولة أن تتخذ الخطوات المناسبة لتأمين الوقاية المجتمعية من شره وآثاره القاتلة، سواء بالحد من التنقل أو بالاقفال العام ومنع التجول، لكن يبدو أن هذا الاقفال تحول الى “غب الطلب” بناء على رغبات وأهواء بعض المسؤولين الذين غضوا الطرف عن حفلات رأس السنة التي أنتجت كوارث صحية، دفعت الى تشديد الخناق على كثير من المواطنين من الذين يسعون وراء لقمة العيش والى جلدهم بمحاضر ضبط تضاعف من أزماتهم المعيشية.

لا يجوز أن توضع شريحة واسعة من اللبنانيين أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الموت بكورونا أو الموت جوعا، فالاقفال والفقر لا يلتقيان، ولا يمكن لفقير أو صاحب حاجة أن يلتزم بقرارات التعبئة العامة إذا لم يجد القوت في بيته، الأمر الذي يضع الدولة أمام خيارين، فإما أن تقرن الاقفال بالمساعدات العاجلة لتأمين الالتزام، أو أن تترك المواطنين يخرجون للعمل". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك