حطت في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت العاشرة من مساء اليوم طائرة تابعة لشركة طيران الشرق الاوسط محملة بمساعدات ومستلزمات طبية واحهزة اوكسجين، مقدمة من الجالية اللبنانية في المملكة العربية السعودية بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية.
ورافق الرحلة سفير لبنان في السعودية الاستاذ فوزي كبارة، وكان في استقبال الطائرة على أرض المطار مدير مركز الملك سلمان في لبنان عبد الرحمن القرشي الذي اشار الى ان المساعدات ستوزع على الصليب الأحمر اللبناني ومختلف المستشفيات والمستوصفات في لبنان.
ولفت الى ان المساعدات تقدر بما يقارب الـ 400 الف دولار اميركي، تبرعت بها الجالية اللبنانية في المملكة العربية السعودية.
وفي المطار كانت كلمة للسفير كبارة لدى وصول شحنة المساعدات قال فيها: "وصلت اليوم مساعدات الجالية اللبنانية في المملكة العربية السعودية بدعم من وزارة الخارجية اللبنانية وتوصية من وزير الخارجية والمغتربين لاهلهم في لبنان لمساعدتهم في مواجهة جائحة كورونا. والمساعدات هي عبارة عن اجهزة اوكسجين وأجهزة للمستشفيات والبلديات والمستوصفات والاستعمال المنزلي، وعددها تسعون جهازا، وجميع هذه الأجهزة التي وصلت من المملكة العربية السعودية تعتبر من اعلى المواصفات العالمية. هذه الأجهزة سوف تذهب الى المستفيدين تماما كما اوصى المتبرعون عن طريق المنصة الالكترونية المستحدثة من السفارة اللبنانية في الرياض".
واضاف السفير كبارة: "تم شراء هذه الأجهزة عن طريق مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية. وهنا لا بد من شكر الدكتور عبد الله الربيعة المشرف العام على المركز وجميع الكادر في المركز وكل من دعم هذه المبادرة الطيبة".
وتوجه كبارة بالشكر الى مدير عام طيران الشرق الاوسط محمد الحوت الذي اوصى بوصول المساعدات من دون اي مقابل.
ومع هذا، أشار كبارة إلى أن "التنسيق كان يوميا مع مركز الملك سلمان وكان الملحق الاقتصادي في السفارة اللبنانية في الرياض يتابع يوميا استدراج العروض"، وأضاف: "اولا تم استحداث منصة إلكترونية سجل فيها كل اللبنانين الذين يرغبون بالتبرع بأجهزة اوكسجين وبعد ذلك تم اعلامهم بوضع رقم حساب لدى مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية والذي تم وضعه خصيصا للسفارة اللبنانية، وبعد ذلك تابع المركز شراء الاجهزة، وكل متبرع كان على علم بكل ما هو مطلوب".
ولفت إلى أنّ "وزير الخارجية شربل وهبه أوصى بذلك نظرا للنقص في اجهزة الأوكسجين في المستشفيات والبلديات وحاجة المناطق لها نظرا الازدياد الاصابات بالكورونا".
وأكد أن "الجالية اللبنانية في المملكة العربية السعودية مرتاحة وهي تكن كل المودة والاحترام للمملكة"، لافتا إلى ان "كل متبرع أوصى بمكان توزيع الأجهزة، وكل متبرع يعرف اين ستذهب مساعدته".
من جهته، اشار مدير مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية في لبنان عبد الرحمن القرشي الى ان "المركز سيقوم بايصال المساعدات الى مستحقيها"، وقال "نشاطات المركز مختلفة وتدعم جميع القطاعات".
وختم: "المركز سيستمر المركز على نفس الوتيرة وأكثر، وسيتم توزيع المساعدات بناء على الاحتياجات والمسح الميداني مع مراعاة طلبات المتبرعين".