Advertisement

لبنان

تموضع عوني جديد.. مع "حزب الله" ولكن!

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
02-03-2021 | 05:00
A-
A+
Doc-P-798792-637502810969694009.jpg
Doc-P-798792-637502810969694009.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يتبدل الخطاب العوني الراهن  ضمن هامش مقبول من الحراك السياسي الذي يمكنه من مخاطبة جمهوره المسيحي والحفاظ عليه من دون ان يبتعد كثيرا عن المبادئ الاساسية لسياسته العامة.

 

تلقى التيار سابقا صفعات كثيرة نتيجة تبديل خطابه بالكامل، فكان التراجع الشعبي الاول بعد التحالف مع "حزب الله" عام ٢٠٠٦ ،والتراجع الشعبي الثاني بعد التحالف مع تيار "المستقبل" ، لكنه  اليوم يبدل خطابه بحذر شديد، ليزيد   شعبيته او على الاقل ليحافظ عليها.
Advertisement

 

طرح في الايام الماضية سؤال اساسي حول موقع التيار بين البطريرك مار بشارة بطرس الراعي و"حزب الله" خصوصا ان توجهات الطرفين متناقضة تماما، لكن من الواضح ان التيار، كما ذكر" لبنان ٢٤" امس استطاع الحفاظ على موقع ايجابي من بكركي ولم يذهب الى الاشتباك السياسي والاعلامي معها.

 

لكن مصادر مطلعة اكدت ان التيار يناور حتى في خطابه السياسي، اذ بدأ يميز بين موقع "حزب الله" في وجه اسرائيل وفي ومكافحة الارهاب وبين التدخل في القضايا الاقليمية، ويعلن علنا رفض انخراط الحزب في المشكلات  الاقليمية، سواء في  اليمن او البحرين وغيرها...

 

وتعتبر المصادر انه وحتى لو كان الموقف العوني من هذه الملفات ذاته منذ مدة، غير انه كان يتجنب الحديث عنها مراعاة للحزب الذي خاض معركة سياسية كبرى في الداخل اللبناني من اجل مواقفه من حرب اليمن.

 

وتقول المصادر ان "التيار" يعمل وفق قاعدة "الجمهور عايز كدا"، اذ ان بيئته المسيحية، وحتى تلك التي تؤيد "حزب الله" وسلاحه باتت منزعجة مما يقال عن دور اقليمي واسع له، لانها باتت تربطه بالانهيار الاقتصادي ووقف المساعدات.

 

وترى المصادر ان "التيار" ليس محرجاً امام "حزب الله" بل ان موقفه هذا قد يتفهمه الحزب لاسباب كثيرة منها رغبة الحزب بإستعادة التيار لشعبيته اولاً، وثانياً اكتفاء الحزب بتأييد حلفائه لسلاحه في لبنان وسوريا، كما ان التيار بتبنيه هذا الخطاب يستطيع ان يحافظ على علاقة جيدة جدا مع البطريرك الراعي ويضمن بالتالي وقوف الاخير الى جانب رئاسة الجمهورية في الوقت الراهن
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك