Advertisement

لبنان

هل كرّس هيل المقاربة الترامبية للملف اللبناني؟

Lebanon 24
15-04-2021 | 17:29
A-
A+
Doc-P-813340-637541300669213975.jpg
Doc-P-813340-637541300669213975.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت "الراي" الكويتية: "في أول الكلام المباشر حيال الملف اللبناني، أعطتْ إدارةُ الرئيس الأميركي جو بايدن إشاراتٍ واضحةً إلى أن مقاربتَه تبدأ من حيث انتهتْ سياسة دونالد ترامب، وعلى قاعدة التوازي بين الإصلاح الشامل ووضع حدّ للفساد عبر حكومةٍ قادرة وملتزمة بهذا المسار، وبين التصدي لمسألة حزب الله وما تعتبره واشنطن تغذّياً من انحلال مؤسسات الدولة والفساد وتغذيةً  له لتمكين نفوذه بدعْمٍ من إيران.

Advertisement

ومن القصر الرئاسي اللبناني تطايرتْ أمس، الرسائل التي أطلقها وكيلُ وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل بأوضح صورة، مبدِّداً كل ما شاع عشية بدء زيارته لبيروت بأنها وداعية قبل مغادرة منصبه، ومؤكداً ما كانت "الراي"، أشارتْ إليه قبيل وصوله من أن ما يحمله معه وما سيعود به من خلاصاتٍ سيشكّل وديعة لفيكتوريا نولاند بعد أن تتسلّم مهماتها وتالياً لإدارة بايدن لاستكمال سياستها تجاه بلاد الأرز في ضوئه.

ومن الشكل إلى المضمون، تَكامَلَتْ العناصرُ التي جعلتْ محطة الديبلوماسي الأميركي بالغة الأهمية في ما خص استشراف ثوابت واشنطن بإزاء الواقع اللبناني وإن مع غمْزٍ من أن التعاطي معه هو من ضمن تَشارُك مع حلفائها (الدوليين) في بُعده العقابي الذي لوّح به هيل بوجه معرْقلي تقدُّم أجندة الإصلاح.

واستوقفت أوساط سياسية المعطيات الآتية التي رافقت كلام هيل بعد زيارته الرئيس ميشال عون، الذي سبق لإدارة ترامب أن وضعت صهره رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل في نوفمبر الماضي على لائحة العقوبات بتهم فساد أطلت أيضاً على دعم أنشطة حزب الله المزعزعة للاستقرار:

تكرار هيل أنه زار لبنان بناء على طلب وزير الخارجية أنطوني بلينكن، ما أعطى إشارة إلى أنه خصّ بيروت بهذه المحطة ونَقَضَ تالياً التقارير عن أنها من ضمن جولة في المنطقة.

تأكيده أنه يتحدّث باسم إدارة بايدن، وهو ما عبّر عنه تشديده على أنه يزور بيروت لتأكيد التزام هذه الإدارة المستمرّ تجاه الشعب اللبناني ورغبتنا المشتركة بالاستقرار والازدهار في لبنان.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك