Advertisement

لبنان

انتخابات "المهندسين".. "العِصمة" في يد "الاشتراكي"!

Lebanon 24
18-05-2021 | 23:03
A-
A+
Doc-P-824563-637570011183207343.jpg
Doc-P-824563-637570011183207343.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت لينا فخر الدين في "الأخبار": "بخطوة واحدة للعضو المحسوب على الحزب التقدمي الاشتراكي فراس بو ذياب، داخل غرفة اجتماع مجلس نقابة المهندسين اليوم، يكتمل النصاب (8 زائد 1)، ويتمكّن أعضاء المجلس من المصادقة على ترشيحات المندوبين وتعيين لجنة للإشراف على الانتخابات وإقرار موازنتها، ما يعني فتح صناديق الانتخاب الأحد المقبل كما هو مُقرّر.
Advertisement

وقد كان مفترضاً أن يُصادَق على هذه البنود قبل 10 أيام، إلّا أن ذلك لم يحصل بفعل تغيّب 8 أعضاء محسوبين على حزب الله والاشتراكي وحركة أمل والتيار الوطني الحر عن جلستَين عقدتا سابقاً، وحضرهما النقيب جاد ثابت والأعضاء المحسوبون على المستقبل والقوات اللبنانية.
وإزاء هذا الانقسام، صار لممثل الاشتراكي الوحيد داخل المجلس الكلمة الفصل في إجراء الانتخابات من عدمها. يرفض بو ذياب، الذي طلب من النقيب إرجاء الجلسة التي كانت ستُعقد أول من أمس، تأكيد مشاركته في جلسة اليوم، ويكتفي بالقول لـ«الأخبار» إنه «مع الممارسة الديموقراطية، لكنني طلبت إرجاء الجلسة لتقريب وجهات النظر لأن وضع النقابة لا يحتمل أي انقسام عمودي»، لافتاً إلى أن الاشتراكي يعمل للوصول إلى صيغة تتوافق عليها جميع الأطراف.
وإذا كان البعض يرجّح اكتمال النصاب بمشاركة بو ذياب اليوم، فإنّ تبعات هذا الأمر ستكون تصعيداً من حزب الله وأمل والوطني الحر. وبحسب أعضاء مقرّبين من هذه الأطراف، فإن «خياراتنا التصعيديّة مفتوحة على كل الاحتمالات من مقاطعة الانتخابات أو الطعن فيها أو أي خيار آخر».
في المحصلة، يبدو أنّ الانقسام الأول من نوعه داخل النقابة سيحصل عاجلاً أو آجلاً. ويحمّل بعض أعضاء المجلس مسؤولية هذا الانقسام إلى النقيب ثابت، «الذي تحوّل إلى طرفٍ بدلاً من أن يكون هو الحكم». إذ إنه «انجرّ ليخوض معركة بالوكالة عن تيار المستقبل الذي سيكون النقيب المقبل من حصته». فيما قال المرشّح المستقبلي لمنصب النقيب، نائب النقيب الحالي باسم عويني، لـ«الأخبار»، إن فريقه «مع إجراء الانتخابات وتداول السلطة. وأهلاً وسهلاً بمن يربح».
لبعض الأعضاء الذين قاطعوا الاجتماعَين السابقَين، والذين يُرجّح عدم حضورهم اليوم، رواية مُغايرة. يلفت هؤلاء إلى «أننا وقعنا في الفخ الذي نصبه المستقبل والقوات وانضم إليهم النقيب، بإلصاق تهمة التعطيل بنا. فيما المُعطّل الحقيقي هما المستقبل والقوات اللذان يتحكّمان بإدارة النقابة، إضافة إلى وجود مصلحة للنقيب في تأجيل الانتخابات، ما يسمح له بالبقاء في منصبه سنة إضافيّة». ويضيف هؤلاء: «في فمنا الكثير من الماء»، لكنهم يرفضون إعلان ما يقولونه في الغرف المغلقة، ويؤكدون أنهم يدرسون خطواتهم جيداً كي لا تؤثر مواقفهم على الجسم النقابي". 

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك