Advertisement

لبنان

الرئيس عون شدد على اهمية دور اللبنانيين في الخارج للنهوض بالاقتصاد

Lebanon 24
22-06-2021 | 05:57
A-
A+
Doc-P-835636-637599635497819726.jpg
Doc-P-835636-637599635497819726.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
شدد رئيس الجمهورية ميشال عون على "اهمية الدور الذي يلعبه اللبنانيون في دنيا الانتشار للمساعدة على اعادة النهوض الاقتصادي في لبنان والحد من تداعيات الاوضاع الراهنة على اللبنانيين المقيمين الذين يواجهون صعوبات في حياتهم اليومية".
Advertisement

وأكد الرئيس عون "العمل لإحياء الاقتصاد اللبناني واسترداد قيمة الليرة"، داعيا الجميع الى "التعاون لتحقيق هذا الهدف، لا سيما ابناء الانتشار الذين في استطاعتهم لعب دور مهم في هذا المجال".

كلام الرئيس عون جاء في خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وفدا من جمعية الصداقة اللبنانية - الزيمبابوينية، ضم نائب رئيس الجمعية المهندس مهدي حسن، العميد المتقاعد انطوان اسطنبولي، المحامي عباس عيديبي، الدكتور حسين ونوس، قاسم مراد، المحامي احمد عيديبي واحمد مراد، الذين اطلعوا رئيس الجمهورية على "الدور الذي تلعبه جمعيتهم في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين لبنان وزيمبابوي".

ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، منوها ب"الانتشار اللبناني في مختلف دول العالم"، مشيرا الى ان وزير الخارجية والمغتربين السابق النائب جبران باسيل، "عمل على تسليط الضوء على هذا الانتشار ووضعه في اطار المؤسسات، عبر اطلاق مبادرة مؤتمر الطاقة الاغترابية اللبنانية الذي يعقد لقاء سنويا في بيروت".

وشدد الرئيس عون على "تطوير العلاقات بين لبنان وزيمبابوي"، لافتا الى "اهمية عمل الجمعية والجالية اللبنانية في هذا السياق بالتوازي مع ما تقوم به الدولة عبر وزارة الخارجية ومؤسساتها الرسمية"، وقال: "انتم رسل للبنان في الخارج ورسل للدولة المضيفة لكم في لبنان، وعبركم تتطور العلاقات بين الدولتين وتتحسن وتصبح مجدية".

وأكد رئيس الجمهورية أن "الانماء في لبنان ضرورة، لا سيما في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها وفي ظل الازمة الكبيرة التي يعيشها اللبنانيون والتي لا سابق لها، وهي جزء من الارث الثقيل الذي ورثناه من العهود السابقة ونتيجة لتراكم الازمات التي بدأت بالديون الهائلة التي ترتبت على الدولة، نتيجة الفساد وهدر الاموال العامة وسوء الادارة، وقد وزاد هذا العبء بعد الحرب في سوريا واغلاق الحدود، إضافة طبعا الى التأثير الكبير للنزوح السوري على مختلف القطاعات الاقتصادية، من دون اغفال تأثير تظاهرات تشرين وجائحة "كورونا"، وصولا الى الكارثة الكبيرة التي حلت على لبنان إثر وقوع انفجار مرفأ بيروت".

أصاف: "إن العبء كبير جدا على بلد صغير مثل لبنان، اقتصاده فقير بالانتاج، وتم دعم عملته الوطنية عبر زيادة الديون، في حين كان من الاجدى دعم الليرة عبر زيادة الانتاج الوطني. لذلك نحن نحاول اليوم إعادة إحياء الاقتصاد اللبناني واسترداد قيمة الليرة، وندعو الجميع الى التعاون لتحقيق هذا الهدف، لا سيما ابناء الانتشار الذين في استطاعتهم لعب دور مهم في هذا المجال".
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك